الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
البابا شنودة يعتذر للمسلمين عن تطاول الرجل الثاني في الكنيسة على القرآن
برغم عدم اعتذار الأنبا بيشوي، الرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية عن تصريحات مسيئة للقرآن الكريم، قدّم البابا شنودة الثالث بابا أقباط مصر الأرثوزوكس، مساء أمس الأحد (26/9)، اعتذاره للمسلمين "الذين جرحت مشاعرهم بسبب تصريحات بيشوي"، وعن قول بيشوي أن مسلمي مصر هم ضيوف على المسيحيين أصحاب الأرض.
وقال البابا شنودة، في مقابلة مع برنامج "وجهة نظر" الذي يُبث على القناة الأولى في التلفزيون المصري: إنه "يتفق مع ما صدر عن الأزهر الشريف من أن الحوار حول المسائل العقائدية خط أحمر لا ينبغي التطرق إليه".
وأضاف أن "التصريحات التي أدلى بها الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بشأن أن المسلمين ضيوف على المسيحيين، ربما كتبت بغير فهمها أو بغير قصدها"، مشيراً إلى "أن الأرض ملك الله وكلنا ضيوف عليه، ولا نستطيع أن نقول أن المسلمين ضيوف للأقباط، إنني مستعد أن أقول أننا نحن المسيحيين ضيوف على أخوتنا المسلمين، فهم الأغلبية"، على حد تعبيره.
وحول محاضرة الأنبا بيشوي فى مؤتمر "تثبيت العقيدة"، والتي ثار فيها غضب المسلمين، عندما زعم أن بعض آيات القرآن أضيفت في عهد عثمان ابن عفان ولم تكن موجودة في عهد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم؛ قال البابا شنودة: "أنا أسف جدا أن يحدث جرح لشعور إخواننا المسلمين، ومستعدون لترضيتهم بأي طريقة، لكن كون أن نشعر أنهم مستاؤون من شيء فهذا أمر يؤسفنا، لأننا باستمرار علاقاتنا مع المسلمين علاقة طيبة، وعلاقاتنا مع القادة المسلمين علاقة طيبة وصلت إلى الصداقة والأخوة، وعندما توفى فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، الناس جاؤوا ليقدموا لي واجب العزاء فيه، وليس أنا الذي ذهبت لأعزيهم".
وأضاف :"الذي أفهمه من جهة الأنبا بيشوى أن الآية التي ذكرت كانت آية ليس من الأصول أن نتدخل في مفهومها، وأنا أقول دائما أن الحوار الديني بيننا يجب أن يكون في النقاط المشتركة بيننا وبين أخوتنا، ويكون الحوار مجرد تعاون من أجل خير البلد ونشر الفضيلة، ومن أجل قضايا وطنية، ولكن ليس من الأصول أن تدخل الخلافات الدينية في هذا الحوار"، وبرر نشر ما قاله بيشوي بقوله: "إنهم (الكهنة) لديهم الظن بأن المؤتمر المنعقد للكهنة فقط ، لكن بعض الصحفيين حضروا وأخذوا بعض التصريحات وبدؤوا في النشر".
وردا على سؤال حول عدم صدور رد فعل مباشر وحاسم حول هذه القضية بشكل بيان أو تصريح من قبل الكنيسة، قال البابا شنودة:"إننا لم نعلم أن الأمور سوف تتطور بهذا الوضع الخطير، ولم نتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر".
وحول المظاهرات التي اندلعت في أكثر من مسجد في القاهرة والإسكندرية تطالب بإعادة زوجة القس كاميليا شحاتة التي قيل أنها أسلمت، قال البابا شنودة: "إن الأزمة بدأت من مشكلة السيدة كاميليا التي اعتبر البعض أنها أسلمت، بينما هي لم تسلم على الإطلاق وصدر شريط فيديو أكدت فيه أنها مسيحية ونفت إسلامها".
ويقول نشطاء مسلمون تظاهروا للمطالبة بإعادة كاميليا المسلمة، الذين قالوا إن الكنيسة تحتجزها، إن من ظهرت في الفيديو الذي نشر علي بعض المواقع القبطية، ليست هي كاميليا شحاته وإنما أمرأة أخري تشببها، ويطالبون بظهورها علنا في فضائيات عربية.
وقال البابا شنودة إن المظاهرات التي خرجت في القاهرة والإسكندرية تهتف ضده: "كانت تؤذى شعور كل مسيحي.. ولم تقابل بمظاهرات من جانب المسيحيين، وأنه حدث تجمع فى الكاتدرائية يطالب بإعادة السيدة كاميليا، ولم يحدث فيه أي شتائم أو أعمال عنف".

الأكثر قراءة