الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المنتخب الوطني ونظيره الكويتي في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم
يدخل المنتخب الوطني الثلاثاء عند التاسعة مساء مباراته الاخيرة في الدور الاول امام الكويت ضمن بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، بخيار الفوز وحده دون اي نقاش، على اعتبار اهميته في نيل بطاقة الترشح الى الدور قبل النهائي عن المجموعة الثانية التي خرجت سورية من حساباتها.
وبينما يتسلح المنتخب الوطني بنقطة واحدة تحصل عليها في مباراته الاولى امام سورية، فان النقاط الثلاث ان تحققت على ستاد الملك عبدالله، ستكون كفيلة بعبوره الى الدور القادم، بينما يكفي المنتخب الكويتي التعادل لتحقيق ذلك كبطل لمجموعته، فيما الخسارة بأية نتيجة تبعده عن واجهة المنافسة.
وفي الوقت الذي ما تزال فيه حسابات المجموعة الثانية التي يلعب بها المنتخب الوطني شائكة، فإنها اكثر سهولة في المجموعة الاولى، التي تشهد اليوم اقامة مباراة عند السابعة بين المنتخبين الايراني والعماني، وفيها تبدو حظوظ الاول اوفر وفقا لما ظهر به امام البحرين في اولى مبارياته، في الوقت الذي تتعلق فيه آمال المنتخب العماني على الفوز فقط، لبعثرة الحسابات وابقاء نفسه في دائرة المنافسات واللجوء بعد ذلك الى احتساب فارق الاهداف.
وكان المنتخب اليمني تفوق على نظيره الفلسطيني بنتيجة (3/1) في مباراة جرت لحساب المجموعة الاولى، وافتتح الفائز رصيده بذلك الى 3 نقاط، ومعززا كذلك فرصة وصوله الى الدور الثاني، كأفضل ثاني على اقل تقدير، بعدما انعدمت فرصة المنتخب البحريني من التأهل، لارتباط ذلك بفارق الاهداف الذي يميل لصالح اليمن على حساب البحرين.
اما المنتخب الفلسطيني فقد ذهبت رياحه في ظهوره الاول بما لا تشتهي السفن وبقي رصيده خاليا من النقاط، بانتظار ما تسفر عنه مواجهته الاخيرة امام العراق.
الاردن والكويت/ س 9 مساء .. اهداف واضحة
يدرك المنتخب الوطني اهمية ما هو مقبل عليه، ويظهر ان الجهاز الفني حين راقب اداء الكويتيين امس الاول امام سورية، وضع نفسه بصورة كاملة عن الخيارات التكتيكية التي من شأنها تسيير المهمة وفق ما تشتهيه الجماهير الاردنية اولا وهو ثانيا.
وعوضا عما جهزه المنتخب الوطني لهذه المواجهة سواء كان ذلك فنيا او بدنيا، فقد عمد الجهاز الفني في الفترة التي سبقت ذلك، الى اخراج اللاعبين من الاثار السلبية التي تراكمت بسبب المباراة الاولى، وشدد على مسألة التركيز فقط على تحقيق الفوز، واللعب دون ضغوطات، على عكس منافسه الذي يخوض اللقاء بخيارات اكثر.
وينتظر ان يلجأ الجهاز الفني الى تعديل خياراته في مباراة اليوم لحساسية الموقف وحاجته الى الفوز، وهذا سيعطي نوعا من اللمسة الهجومية على تشكيلته في المباراة، وهذا الامر قد المح اليه العراقي عدنان حمد مؤخرا لـ «الرأي» حين اكد ان طبيعة ونتيجة مباراة الكويت وسورية ستحدد ملامح خطة الاداء التي سينتهجها المنتخب الوطني.
في المباراة الاولى بدأ المنتخب الوطني بحراسة عامر شفيع للمرمى ويبدو ان الامور لن تتغير في هذا الجانب امام الكويت، على العكس في المحور الدفاعي الذي ربما يصيبه تعديل في مركز الظهير الايسر الذي شغله محمد الباشا وقد يحل مكانه محمد الضميري ليس لسبب ما يتعلق بازلاخير، انما لان الضميري يتميز بازلمهام الاسنادية للهجوم ، ليندمج بازلتالي مع الخط المكون من باسم فتحي ومحمد منير كقلبي دفاع وسليمان السلمان كظهير ايمن.
اما منطقة العمليات فينتظر ان يتولى فيها بهاء عبد الرحمن مهام ضبط الايقاع ما بين خطي الدفاع والهجوم، مع وجود خيار بقيام محمد جمال بمساعدته في ذلك او الدفع بحسونة الشيخ منذ البداية ليتناوب مع حسن عبد الفتاح مسألة صياغة الالعاب في العمق الدفاعي وكذلك الهجومي، على ان يبقى عامر ذيب كخيار اساسي على الطرف الايمن، واحتمالية ان يقابله على الجهة الاخرى احمد عبد الحليم لاستغلال خيار التسديد من بعيد، بينما سيشغل عبدالله ذيب المحور الهجومي ووجود عدي الصيفي كخيار تكتيكي اضافي الى جانب امتلاك ورقتي رائد النواطير ومؤيد ابو كشك للقيام بهذه المهام.
عموما سيدخل المنتخب المباراة بخيارات تكتيكية كثيرة يملكها الجهاز الفني، لكن الاهم ان تعطي التوليفة ايا كانت النتيجة المطلوبة، ذلك ان المنتخب الكويتي بدا بعناصره الشابة والاولمبية، جاهزا للبطولة بشكل عام ويتملكه الحماس لتحقيق شيء ايجابي.
يعول الجانب الكويتي على ميزة السرعة في نقل الالعاب من المحور الدفاعي للهجومي وهذا ظهر عبر ما صنعه امام سورية حين سجل الهدف الثاني، كما انه قادر على صياغة الهجمات بطريقة نموذجية ومدروسة كما كانت قصة الهدف الاول، ويبرز في هذا المحور اسماء عامر الفضلي وعبد الله الشمالي وعبد العزيز العنزي وجراح العتيجي الذين يشغلون منطقة العمليات بنجاعة تسهم في ايصال الكرات لحسن موسوي ويوسف السليمان في المقدمة، والاخيران قادران بأي وقت على خلخلة الدفاع المقابل واصابة الشباك.
الدخول مجاني للجماهير
قررت اللجنة المنظمة ان يكون دخول الجماهير اليوم مجاني من اجل تحفيز نجوم المنتخب الوطني لتقديم ما في جعبتهم امام المنتخب الكويتي في مباراة الليلة الحاسمة للتأهل نحو نصف النهائي .
اليمن ( 3 ) فلسطين ( 1 ) حظوظ قائمة !
عمان - حسام المجالي - ابقى المنتخب اليمني على حظوظة قائمة بالمنافسة في بطولة غرب اسيا لكرة القدم وذلك بعد فوزه على نظيره الفلسطيني 1/2 في المباراة التي جرت الاثنين على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وفي الوقت الذي افتتح فيه اليمن رصيده عوض خسارته امام المنتخب العراقي الذي يقابل فلسطين الاربعاء في ختام مباريات المجموعة الثالثة .
تقاسم المنتخبان السيطرة على الشوط الاول الذي شهد تقدم اليمن, وفي الحصة الثانية فرض اليمني سيطرته بتعزيز تقدمه, ورغم تقليص الفارق تمكن من احراز الهدف الثالث مستغلا النقص العددي في صفوف المنتخب الفلسطيني الذي قدم اداء جريئا.
وكانت المباراة توقف بضعة دقائق قبل نهاية الشوط الاول بعد طرد اللاعب الفلسطيني عبداللطيف البهداري, وعلى اثر ذلك اعترض عدد من لاعبي المنتخب الفلسطيني على قرار الحكم ناصر درويش وحاولوا الاعتداء عليه.
المباراة في سطور
- النتيجة : فوز اليمن على فلسطين 1/3
- الاهداف : سجل لليمن علي النوني ( 43 ج و88 ) هيثم الاصبحي ( 66) ولفلسطين سليمان عبيده ( 85 ) .
- الحكام : ادار المباراة الاردني ناصر درويش وساعده السوري علم الدين ايوب والماليزي محمد كامل والكويتي علي شعبان, وتم اشهار البطاقة الحمراء بحق لاعبا المنتخب الفلسطيني عبداللطيف البهداري وحسام وادي.
- المجموعة : الثالثة
- مثل المنتخبين :
* اليمن : سالم عوض , محمد العماري ( اوسام السيد ) , حمادة الزبيري, زاهر فريد , عارف ثابت , هيثم الاصبحي ( سامر ياسين ) , منصر باحاج, علاء الصاصي ( ياسر باصهي ) , علي النونو , اكرم الورافي, خال بليد.
* فلسطين : رمزي صالح , سامر هليس , ماجد ابو سيدو, عبداللطيف الهداري واسماعيل العمور ( مراد سعيد ) , سليمان عبيد , فهد العتال( محمد جبرين ), , احمد كشكش , حسام وادي , خضر ابو حمد ( هيثم ذيب ) , حاتم عبدالله.
تقدم يمني
تعامل المنتخبان مع مجريات المباراة نسبة لاهميتها في تحديد مسارهما في البطولة الامر الذي ادى الى سيطرة الهدوء النسبي على الاداء والتعامل بحذر في الوقت الذي شكلت فيه منطقة العمليات محور التركيز للطرفين ليتبادلا السيطرة والتواجد ومحاولات القدم للامام.
المنتخب اليمني طرح خياراته الفنية مبكرا بعدما صاغ مشاهد تكتيكية تمثلت بسلسلة من التمريرات البينيه في اطار هجوم قاده الصاصي وسط تناغم وانسجام مع بليد وباحاج والاصبحي مما سهل في من مهمة اختراق العمق الفلسطيني وتوفير الاسناد اللازم للنونو , الا ان هذا الاندفاع اليمني توقف في معظم المحاولات على مشارف منطقة الجزاء .
بدوره سارع فلسطين الى فرض تواجده في منطقة الوسط لايقاف الاندفاع اليمني ومن ثم شن هجمات مضادة الى جانب تنويع محاولات البناء والتحضير , وفي اثناء انشغال وادي وعبيد في الامساك بازلزمام وسط الميدان لم يكتف العمور بدور الاسناد في هذا الجانب اضافة الى التراجع للخلف لتوفير الزيادة العددية ذلك انه شكل بانطلاقاته السريعة عبر ميسرة اليمن بداية لمشاهد التهديد والخطورة على مرمى عوض في حين تبادل العتال وكشكش الكرة على خط المنطقة انتهت بتسديد الاخير اسفرت في احضان الحارس.
واعتمد « الفلسطيني « على المناولات الطولية لابوسيدو كان الدفاع اليمني حاضرا لها , وفي ذات الوقت واصل العمور اختراقاته وسدد من مسافة بعيدة مرت بجوار المرمى قبل ان ينفذ كشكش كرة ثانية امسك بها الحارس على دفعتين.
على الطرف الاخر لجا اليمن الى خيار التسديد دون ان يحدث شيئا وسط افضلية في الاحتفاظ بازلكرة وبرز الاصبحي بتحركاته المؤثره وتمريراته الماكرة الى الثنائي الورافي والصاصي وضعتهما في مواجهة المرمى وتحولت في المرتين الى ركنية .
عمد المنتخب الفلسطيني الى توسيع رقعة اللعب ونشطت تحركات عبيد على الطرف الايسر والذي اهدى العتال فرصة داخل المنطقة لم يحسن الاخير التعامل معها وسط الاعتماد على الهجمات المرتدة التي افاقدت الاسناد في الامام , ولان اليمن واصل نسقه الهجومي وتركيزه على منطقة العمق تعرض الاصبحي للاعثار لينبري النونو لتفنيذ ركلة جزاء اعلنت عن هدف التقدم.
تعزيز وتقليص
بدا واضحا تاثر المنتخب الفلسطيني بالنقص العددي بعد خروج البهداري قبل نهاية الشوط الاول, هذا الامر عرف اليمن جيدا كيفية استغلاله, وبدأ بفرض حصار هجومي على مرمى صالح وسط تعدد الركنيات والعرضيات, وتناوب الصاصي والورافي والنونو على اهدار الفرص مما اوقع صالح تحت الضغط وتحمل اكثر من طاقته.
هذا الواقع لم يكن في حسبان فلسطين الذي ضغط باتجاه ايقاف الامتداد اليمني قدر الامكان من خلال فرض الرقابة وتضيق المساحات ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة, وكاد العموران يصيب الشباك بتسديدة قوية حولها الحارس من اعلى الزاوية اليسرى الى ركنية , وفي ظل الافضلية المطلقة للمنتخب اليمني ومواصلته شن هجوما مكثفا عزز تقدمه بقذيفة الاصبحي بعيدة المدى استقرت في الشباك.
لم يستسلم المنتخب الفلسطيني وانتفض بمحاولات هجومية جريئة اثمرت عن تقليص الفارق بهدف عبيد الذي استقبل عرضية العتال ونفذ الكرة باسلوب استعراضي استقرت في المرمى, لكن رد اليمن لم يتاخر كثيرا ذلك ان عرضية بلعيد كشفت مرمى صالح امام النونو الذي اكد على جدارة منتخبه في نيل نقاط المباراة.
ايران وعمان/ س 5 مساء حظوظ متفاوتة
يسعى المنتخب الايراني الى اعلان نفسه اول المتأهلين رسميا الى الدور قبل النهائي ومواصلة رحلة الدفاع عن لقبه بحزم دون تهاون، ويركز انظاره الى استمرار توجيه رسائل شديدة اللهجة لمنافسيه حين يقابل نظيره العماني عند الخامسة مساء ضمن المجموعة الاولى.
التوليفة التي منحت ايران التفوق على البحرين 3-0، مرشحة لان تبقى على حالها، وفقا لما قدمته من اداء رافقه نتيجة كبيرة، ومن المنتظر ان يتولى مهدي رحمتي حراسة المرمى ويقوم جلال حسين، هادي عقيلي، محمد نصرتي واحسان حاج بازلمهام الدفاعية امامه، فيما تبقى امور منطقة الوسط مناطة بـ اندرانيك تيموتياني وبيجمان نوري وايمان مبعلي وكذلك خوسرو حيدري على ان يتفرغ ميلاد زانيدبور ومهراد اولادي للناحية الهجومية.
على الطرف الاخر، يتمسك العمانيون بفرصة الفوز ومن ثم دخول حسابات جديدة للتأهل بعدما تلقى خسارة قلصت حظوظه وجاءت من نظيره البحريني 0-2.
الاسماء في التشكيلة العمانية مرشحة للتغيير من باب الدفع بعناصر جديدة قد تقربها من الفوز او تجريبها بغرض الوقوف عليها فنيا إن انجز المنتخب الايراني المسألة لصالحه ووفقا للظروف التي ستظهر في المباراة، وعموما يبرز منها حارس المرمى محمد الهويدي وعبدالرحمن صالح، وسعد سهيل ومنصور النعيمي واحمد مانع وجمعة درويش واسامة حديد وحسن ربيع.
الأكثر قراءة