الأمير علي يتحدث عن ترشيحه لمنصب نائب رئيس الفيفا

وكان سمو الامير علي قد اعلن نيته الترشيح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي ممثلا لقارة اسيا قبل ايام حيث لقي هذا القرار ردود فعل ايجابية للغاية محليا وعربيا واسيويا حيث يحظى سموه بتقدير كبير لدى الاسرة الكروية العربية والاسيوية والدولية لعطائه اللامحدود ودوره البارز في تطوير كرة القدم الاردنية وفي منطقة غرب اسيا التي باتت تضم 13 دولة تحت لوائها.

وبحسب ردود الفعل الايجابية فان الاجواء التي اعقبت اعلان سموه عن نيته الترشيح تدعو الى التفاؤل بأن تتحقق رؤية ورغبة سموه في الانتخابات المقبلة التي ستقام في السادس من كانون الثاني في قطر حيث يتطلع الجميع ان يساهم انتخاب سموه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في إحداث تغيير على تمثيل آسيا والمساعدة في تحقيق تطلعات الملايين من محبي الرياضة الشبان في المنطقة.

ويأتي ترشيح سمو الامير علي لهذا المنصب في سياقه الطبيعي فقد شهدت كرة القدم الاردنية في عهد سموه قفزة نوعية قل نظيرها في عالمنا العربي وحتى الاسيوي من حيث مؤسسية عمل الاتحاد وتسويق بطولاته إلى جانب تطبيق نظام الاحتراف وتشكيل منتخبات الفئات العمرية وإطلاق مدارس الأمير علي للواعدين وأكاديميات الأمير علي للموهويين.

ويضاف الى ذلك سلسلة الانجازات العملاقة التي حققتها الكرة الاردنية منذ تولي سموه رئاسة اتحاد كرة القدم عام 1999 وبدءا باحتفاظ المنتخب الوطني بذهبية الدورة الرياضية العربية التاسعة (دورة الحسين) قبل ان يتأهل المنتخب الوطني لنهائيات كاس أسيا التي جرت في الصين عام 2004 وبلغ فيها الدور ربع النهائي بعد أن خسر أمام اليابان بطل آسيا بفارق الركلات الترجيحية. كذلك بلغ منتخب الشباب نهائيات كاس العالم التي جرت في كندا 2007 وكان ممثل العرب الوحيد الذي بلغ النهائيات.

ويرتبط سموه بعلاقات وثيقة مع الاتحادات الدولي والاوروبي والاسيوي والعربي حيث استقبل سموه في اكثر من مناسبة رئيس فيفا ورئيس الاتحاد الاوروبي ورئيس الاتحاد الاسيوي الذين اثنوا على جهود سموه في النهوض بمستوى كرة القدم الأردنية وتحقيق إنجازات رياضية على مختلف المستويات.