مهلة الاعتراض على قرارات اللجان المركزية للانتخابات تبدأ اليوم

 وتصدر المحاكم - وفق القانون - قراراتها خلال ثلاثة ايام, لتبدأ طعون الناخبين بقائمة الترشيح ولمدة ثلاثة ايام كذلك. وينتظر ان تصبح قوائم الترشيح للانتخابات نهائية في الواحد والثلاثين من هذا الشهر. وفي السياق, اعلن رئيس اللجنة المركزية للانتخابات النيابية في محافظة البلقاء المحافظ فواز ارشيدات عن انسحاب مرشحتين ممن تقدمن بطلبات ترشح للانتخابات النيابية, وجرى قبول طلبيهما.

 

واشار ارشيدات ان المرشحتين هما رند ابراهيم الزعبي عن الدائرة الانتخابية الاولى (لواءي قصبة السلط وماحص والفحيص), والمرشحة الثانية امل عواد العلاقمة عن الدائرة الانتخابية الثالثة (لواء دير علا). واشتكت مرشحات من (بذخ الحملات الانتخابية), الذي بات يشكل - وفقهن - تحدياً لشريحة واسعة منهن, خاصة ان المرأة الاردنية تعاني من (التهميش الاقتصادي).

 

وفي شأن انتخابي آخر, قالت مصادر داخل حزب التيار الوطني, الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي, ان (قائمة مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة استقرت على 32 مرشحا, بعد ان كانت تضم 38 مرشحا, وذلك لاعتبارات خاصة بالمرشحين). وقال مراقبون ان (اختيارات المرشحين السرية نسفت كثيرا من التوقعات, بعد ان خالف عدد من المرشحين توقعات الشارع الانتخابي واختاروا دوائر فرعية غير تلك التي اعلنوا عنها قبل التسجيل).

 

الى ذلك, تعلن اللجنة المركزية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي اليوم عن فعاليتها الثانية لتفعيل قرار المقاطعة, تحت شعار (لماذا نقاطع الانتخابات النيابية), عبر اطلاق بالونات هوائية وشعارات توضح باللغتين العربية والانجليزية لماذا يقاطعون الانتخابات مع بعض الرسومات والرموز المختلفة. الحركة الاسلامية ذاتها اعلنت ايضا انها ستحول اعضاءها السبعة المخالفين لقرار مقاطعتها الانتخابات النيابية الى المحاكم المختصة بشكل رسمي لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم. ومن المنتظر ان يبحث المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي في اجتماعه الدوري الذي يعقده اليوم موضوع احالة خمسة من اعضائه للمحاكم المختصة لمخالفتهم قرار الحركة بمقاطعة الانتخابات النيابية لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم والذي غالبا ما يكون التجميد او الفصل. العرب اليوم