• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة تفرج عن 18 مشاركاً في حملة "مقاطعون من اجل التغيير"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-10-16
978
الحكومة تفرج عن 18 مشاركاً في حملة "مقاطعون من اجل التغيير"

افرجت سلطات الامن عن 18 شاباً من حملة "مقاطعون من اجل التغيير" كانت قد اعتقلتهم عصر اليوم لدى توجههم لتنفيذ باكورة نشاطاتهم "جايين نسمعكم صوتنا" امام رئاسة الوزراء.

واحتجز الشباب في مديرية شرطة العاصمة نحو ثلاث ساعات قبل ان يتم الافراج عنهم بكفالة عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس.
وفي التفاصيل قال منسق الحملة الدكتور فاخر دعاس لـ"البوصلة" ان 6 من المشاركين وصلوا نحو الساعة الرابعة الى الدوار الرابع قبالة الرئاسة فتفاجأوا بقوات الامن تحاصرهم ،وتابع "ولدى محاولتي استكشاف الامر تم اعتقالي واقتيادي الى مركز امن الشميساني". .
ولفت الى ان مجاميع من المشاركين كانت تصل مركز امن الشميساني (كل من وصل المنطقة)تباعاً ،لافتاً الى ان العدد الكلي وصل الى 18 شاباً.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أبلغت عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية عصام الخواجا بقرار يقضي باعتقال اي شخص مشارك في الفعالية لحظة وصله إلى مكان التجمع
في الاثناء حول مشاركون نشاطهم "جايين نسمعكم صوتنا" الى مجمع النقابات المهنية،فيما تجمع مناصرون لهم للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.
واشتمل النشاط على فقرات عديدة كـ"الغناء للوطن ولهمومه" ،مروراً بجداريات "أبدعها الشباب من واقع مُر يعيشونه" ، وانتهاءً بصندوق " دائرة الوطن " تحت اسم " احكي همّك ". حيث وضع الشباب في هذا الصندوق أوراق يكتبون عليها همومهم"، إضافة إلى لوحات تعبيرية.
واختتم نشاط "جايين نسمعكم صوتنا" بـ"مقصلة الصوت الواحد التي تقوم بشنق الديمقراطية" .
يشار الى أن الحملة تهدف إلى توعية قطاع الشباب بحقيقة السياسات التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة،كخطوة أولى نحو تغيير حقيقي من أجل الوصول إلى أردن ديمقراطي .
وكان دعاس قد شدد في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء للاعلان عن الحملة على ان التغيير لن يحدث من خلال برلمانات تتشكل وتصاغ على مقاس الحكومة وتصوراتها .

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.