«شريان الحياة» تؤجل الابحار الى العريش ليوم غد

 وبذلك تكون القافلة امضت اكثر من اسبوعين في اللاذقية بانتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية للسماح لها بالتوجه عبر ميناء العريش الى قطاع غزة لايصال مساعدات انسانية ورسالة سياسية بضرورة رفع الحصار المفروض منذ اكثر من اربع سنوات.

 

وكانت القافلة حصلت يوم الاربعاء الماضي على موافقة السلطات المصرية بتوجهها الى قطاع غزة عبر ميناء العريش ، حيث كان من المقرر ان تتحرك القافلة في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم من موقع اقامتها في مخيم طلائع البعث باتجاه الميناء بيد ان التاخير الذي طرأ على موعد وصول الباخرة جعل قيادة القافلة تؤجل موعد الابحار الى يوم غد.

 

وستقل الباخرة المعدة للشحن فقط المساعدات والمشاركين بعد ان تم تجهيزها بمعدات السلامة اللازمة ، حيث تتكون القافلة من نحو 380 مشاركا من 430 دولة من القارات الخمس 144و سيارة ، فيما تتسع الباخرة لنحو 400 سيارة.

 

ومن المتوقع ان تصل القافلة الى ميناء العريش صباح يوم الاثنين بعد ان تكون قد ابحرت 20 ساعة باتجاه ميناء العريش ، وفي حال لم تتاخر القافلة في ميناء العريش فسوف تتحرك فورا الى معبر رفح الذي يفصل مصر عن قطاع غزة.

 

ورجحت قيادة القافلة ان تمكث عدة ساعات في ميناء العريش بعد ان يتم التدقيق في قوائم المساعدات ، فيما استبعدت ان يتم التدقيق في قوائم المشاركين كونه لم يصل منع لاي من اعضاء القافلة بمرافقة القافلة.

 

وكانت قيادة القافلة وضعت خطة سلمية لمواجهة خطر تعرض الباخرة لقرصنة اسرائيلية رغم ضعف هذا الاحتمال كون ان وجهة الباخرة الى العريش ، مع امكانية ان تراقب بواخر اسرائيلية عسكرية الباخرة في بعض المواقع.

 

وتقضي الخطة بمواجهة اي هجوم اسرائيلي بطريقة سلمية بحيث يلتحم المشاركون ببعضهم البعض وشبك ايديهم ببعضهم وعدم اللجوء للعنف بوجود وسائل اعلام وكاميرات ترصد ماقد يحدث على متن الباخرة.