صفقة بيع أسلحة بين أمريكا والسعودية بقيمة 60 مليار دولار

 وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية المكلف الشؤون السياسية العسكرية ان الخطة تقضي بالسماح ببيع عشرات الطائرات المطاردة القاذفة من طراز اف - 15 وثلاثة انواع من المروحيات (بينها 70 اباتشي 72و بلاك هوك).

 

واوضح انه "من غير المتوقع ان تتجاوز قيمة الصفقة 60 مليار" دولار ما يجعلها ، في حال تمت بكاملها ، اكبر صفقة تقوم بها الولايات المتحدة. ويسمح الاتفاق خاصة ببيع 84 طائرة اف - 15 جديدة وتحديث 70 اخرى. وتسليم الاسلحة سيتم بشكل تدريجي على مدى 15 الى 20 سنة. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي برر في ايلول الماضي التعاون العسكري مع الرياض ب"المخاوف التي يمكن فهمها لدى السعودية ودول اخرى بسبب صعود ايران". وبامكان الكونغرس ان يجري تعديلا على هذا الاتفاق او يؤخره. وقال شابيرو انه لا يتوقع اي معارضة من اسرائيل على الصفقة.

 

وقد قررت إدارة أوباما المضي قدما في الصفقة بعد تقييم احتياجات الدفاع السعودي والتأكد من أنها لن تؤثر على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة ، وخلصت إلى أن الصفقة ستعزز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.