• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأسبوع الخامس لدوري المحترفين : إثارة ... واستقرار بالصـدارة!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-10-25
1172
الأسبوع الخامس لدوري المحترفين : إثارة ... واستقرار بالصـدارة!

عادت شمس الانتصارات لتشرق مجددا.. وارتفع مؤشر الاثارة والقوة الفنية الى حد نسبي.. الوحدات المتصدر ظل متمسكا بفارق النقاط الثلاث التي أبقته متصدرا مع نهاية الاسبوع الخامس لدوري المناصير لمحترفي كرة القدم حينما حقق فوزا يعد غاية في الأهمية على فريق شباب الاردن 3 - 1 ، والفيصلي نجح في العودة الى عمان قادما من ملعب الامير هاشم بالنقاط الثلاث الكاملة بفوز ثمين سجله على الرمثا حمل امضاء نجمه مؤيد أبو كشك ، في الوقت الذي واصل فيه البقعة عروضه القوية وتمسكه بالفوز حينما ألحق باليرموك هزيمة وبثلاثية دون رد.

 وعلى ملعب البترا كان مهاجم فريق العربي محمد البكار يضع حدا لمسلسل التعادل فدك الشباك بالوقت بدل الضائع ليمنح فريقه الفوز بهدف ثمين ، فيما ظل التعادل سيد الموقف حينما تعادل كفرسوم مع منشية بني حسن بدون أهداف وهو ما انسحب على نتيجة لقاء الاهلي والحسين.
 
ما سبق (يشرح) الانتصارات الثمينة التي تحققت ، فالوحدات كان يتأخر بالشوط الاول 0 - 1 امام شباب الاردن قبل أن ينتفض وينقلب على خصمه ويسجل ثلاثية اهداف (ملعوبة) ، فيما كان الفيصلي يظهر اصرارا كبيرا على العودة من ملعب الأمير هاشم رغم الارضية المتهالكة براية الفوز ، في حين نجح العربي في اضافة ثلاث نقاط ثمينة على رصيده بهدف هو الأثمن ضمن أهداف الأسبوع كونه جاء في الدقيقة (93).
 
وارتفع منسوب الاثارة الى حد ما ، فالوحدات المتصدر يجد مطاردة عنيفة من البقعة والفيصلي فيما قفز العربي قفزة هائلة الى الامام وضعته رابعا ، في الوقت الذي واصلت فيه فرق كفرسوم والحسين اربد والاهلي مشوار الزحف البطىء الى الامام حينما تواصل غياب الفوز عنها.
 
ما سبق يجعل كافة الاحتمالات واردة في قادم الاسابيع.. فالفيصلي استعاد همته.. والبقعة يواصل مشوار الألق.. فيما تراجع شباب الاردن الى الوراء ليحل خامسا وليبتعد عن المتصدر فريق الوحدات بست نقاط رغم ان شباب الاردن قدم اداء مشرقا في شوط المباراة الاول قبل ان يتراجع في الشوط الثاني ولم يستطع مقاومة الضغط الهجومي للوحدات في مواجهة شهدت عودة (الصقر) محمود شلباية بعد غياب امتد لستة شهور نتيجة الاصابة.
 
منسوب الاهداف لم يلب لغاية الان الطموح ، فشهد الاسبوع تسجيل تسعة اهداف فقط ، وهو منسوب متدن مقارنة في المواسم الماضية ، وهذا المنسوب المنخفض يحمل دلالة واضحة بان التحفظات الدفاعية والخشية من تواصل نزيف النقاط أفقد المطارق فاعليتها.
 
 
 
أعاد الوحدات ناصية التفوق نحوه مسطراً أثمن انتصار له بدوري المناصير لغاية الآن على حساب شباب الأردن بثلاثة أهداف لهدف في قمة الأسبوع الخامس للمسابقة.
 
الوحدات ضرب عصفورين بحجر واحد ، اذ حافظ من خلال هذا الفوز على فارق الثلاث نقاط التي تفصلها عن أقرب مطارديه ليدفع شباب الأردن الى احتلال المركز الخامس برصيد (7) نقاط ليثبت من خلاله أن صدارته كانت وما زالت عصية على الفرق الأخرى ، وعدا عن ذلك تجاوز الهزة العنيفة التي تسببت بها خسارته أمام ذات الفريق في الأسبوع الأخير من النسخة السابقة للبطولة وهي التي حرمته من الصعود الى منصة التتويج.
 
الوحدات تأخر بركلة جزاء شبابية أحرزها عمار الشرايدة في الدقائق الأخيرة من عمر الحصة الأولى بعد أداء لم يرق الى مستوى الطموح ، ليدخل الشوط الثاني بصورة مغايرة تماماً عما ظهر عليه سالفاً مضطلعاً بروح قتالية عكست رغبته العارمة في تجاوز شباب الأردن ورد اعتباره أمام هذا الفريق العنيد ، اذ واصل الوحدات صولاته وجولاته الهجومية ليسجل له العائد من الاصابة محمود شلبايه هدفاً زاد من نهمه الى المزيد فكان له ذلك عبر حسن عبدالفتاح ثم فهد العتال ، في حين كان شباب الأردن يعاكس التوقعات عندما طرح تشكيلة هجومية تقدمها كابالنغو واحمد مرعي منذ بداية المباراة وهي التي ربما كبدته هذه الخسارة ، كونه عود المتابعين على انتهاج أداء متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي عادة وصولاً الى تحقيق النتائج التي يتمناها.
 
الفيصلي حافظ على مسافة الثلاث نقاط التي تفصله عن الوحدات بركلة جزاء نجح مؤيد أبوكشك في ترجمتها بمرمى الرمثا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي احتضنها ستاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا ، وهي نتيجة غير عادلة بالنسبة للرمثا الذي فعل ما بوسعه خاصة في الشوط الأول للخروج فائزاً مهدراً بدوره كماً هائلاً من الفرص أمام الفيصلي ، لكن الأخير استطاع تجاوز القلاقل الدفاعية التي طرأت على ألعابه وصولاً الى صياغة حضور هجومي متوازن مع خصمه العنيد لينجح في الفوز وخطف ثلاث نقاط هي الأثمن له في البطولة لغاية الآن.
 
الفيصلي رغم هذا الفوز لم يقدم الصورة النمطية التي يضطلع بها وظل حبيس الاشكاليات الفنية التي يعاني منها حيث بات مطلوباً منه تجاوز هذه الاشكاليات وصولاً الى رسم مشاهد التفوق التي كان يتمتع بها سابقاً ، فيما استقر رصيد الرمثا اثر هذه الخسارة عند (7) نقاط.
 
البقعة حقق قفزة هائلة في هذا الأسبوع بعدما تجاوز عقبة اليرموك بثلاثية نظيفة ، تزامنت مع نجاح الاستحقاق الانتخابي في معقل النادي ، اذ قدم الفريق حضوراً هجومياً مثيراً منذ الدقيقة الأولى عبر السيطرة على وسط الميدان ليضغط بالتالي نحو تهديد مرمى اليرموك مراراً لينجح في عدنان سليمان في احراز الهدف الأول بعد مرور ثمانية دقائق على صافرة البداية وهو الذي منح الفريق المزيد من الثقة والقدرة على التعاطي مع متطلبات المباراة ، رغم التحسن الذي طرأ على ألعاب اليرموك والذي استطاع من خلاله الوصول الى مرمى البقعة أكثر من مرة لكن هذه المحاولات بائت جميعها بالفشل ، ليشهد الشوط الثاني عودة البقعة مجدداً الى أجواء المباراة ليحرز له حاتم عوني الهدف الثاني فيما لم تكد صافرة استناف المباراة تنطلق حتى كان محمد عبدالحليم يضيف الهدف الثالث مطلع الحصة الثانية وهو الأمر الذي قضى على آمال اليرموك في تقديم أي أداء متجدد يحدث تغييراً جذرياً على النتيجة.
 
العربي بدوره استحق الصعود لاحتلال المركز الرابع برصيد (8) نقاط بعد انتصار ثمين على الجزيرة بهدف نظيف ، اثر مجريات لم ترق الى مستوى تطلعات المتابعين وآمال الجزيرة التي توقفت عند حاجز الخمس نقاط فقط ، وهي النتيجة التي يجب على ادارة الأخير الوقوف عندها مطولاً كونها لا تعكس المستوى الحقيقي لهذا الفريق الذي انتزع تعادلاً بشق الأنفس أمام الأهلي في الأسبوع الماضي.
 
العربي باحتلاله المركز الرابع أكد بأنه عاقد العزم على تغيير الصورة التي ظهر عليها في الموسم الفائت عندما هرب بشق الأنفس من شبح الهبوط والذي كان قريباً منه ، اذ حقق انتصارين وتعادلين وخسارة واحدة لغاية الآن في البطولة وهي نتائج مقنعة على ضوء متطلبات الثبات ومن يدري ربما المنافسة في قادم الأسابيع.
 
المشهدان الأكثر تواضعاً في الأسبوع الخامس انحصر في مواجهتي الحسين مع الأهلي والمنشية مع كفرسوم اذ لم تقدم هذه الفرق الأربعة ذلك المستوى لتتواضع ألعابهما بشكل حاد وغير مسبوق.
 
الأهلي والحسين تجمد رصيدهما عند (3) نقاط فقط ليحتلا المركزين العاشر والحادي عشر على لائحة الترتيب العام وهما مركزين يعكسان مدى التدهور الفني الحاصل في صفوفهما ، اذ لم يقدما ما يعكس رغبتهما الحقيقية في المنافسة أو احتلال مركز متقدم ، حيث باتا مطالبين بتجاوز هذه النتائج السلبية لتحقيق نتائج ترضي عشاقهما ، في المقابل كان المنشية يحتل موقعاً متوسطاً على اللائحة برصيد (7) نقاط رغم رغبته العارمة في الفوز على كفرسوم لكن الأخير نجح في خطف نقطة التعادل والتي ظل معها في المركز الأخير على اللائحة برصيد ثلاث نقاط ، لينسحب حال الحسين والأهلي على واقعه الصعب في البطولة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.