• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صوتنا لصاحب: القول والفعل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-10-27
1370
صوتنا لصاحب: القول والفعل

ايمن توبة 

 لم تعد الانتخابات النيابية حدثا جديدا على المواطن الاردني الذي خبر مجالس متعددة لها ما لها وعليها ما عليها، حتى صار المواطن ضليعا في سياسة الشعارات وأساليب المرشحين الشرعية وسواها في استجداء صوته والتودد اليه بصورة مفرطة حتى إشعار آخر تحدد هذه المرة في التاسع من الشهر المقبل.
 
«المواجهة» واصلت استطلاعاتها الاسبوعية حول الانتخابات النيابية، موجهة سؤالا مباشرا لشريحة متنوعة من المواطنين: «لمن ستعطي صوتك؟»، فكانت هذه الحصيلة. 
 
*** النجادات: بعيداً عن الشعارات المضللة سمير محمود النجادات (30 عاما) - موظف- قال: تنبع اهمية الانتخابات النيابية من انها تعتبر منطلقاً للحرية وتطبيقاً حقيقياً للديمقراطية، ولذلك فان صوت المواطن يعتبر مهما جدا، ولا بد ان يكون النائب الذي سأعطيه صوتي قادرا على تحقيق آمال وتطلعات المواطن في صنع القرار، وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، وقادرا على تمثيل وايصال صوت المواطن تحت قبة البرلمان، بعيداً عن الشعارات المضللة التي يروج لها بعض المرشحين المجربين، «فالمجرب لا يجرب». *** البيطار: صاحب الخبرات الواسعة ناصر محمود البيطار (25 عاما) طالب في الجامعة الاردنية تحدث لـ»المواجهة» قائلا: سأدلي بصوتي لمن أراه جديراً بتحمل الامانة سواء كان حزبيا او مستقلا والاجدر في نظري هو صاحب الخبرات الواسعة في ادارة الامور والذي يمتلك رصيداً لا بأس به من الثقافة والجرأة والقادر على تحويل الشعارات الى الواقع العملي الملموس. وقد أثبت المواطن الاردني انه قادر على التعامل مع النهج الديمقراطي من خلال ادراكه وتمييزه من خلال تجاربه السابقة في الانتخابات واصبح يعي ويدرك مدى اهمية المشاركة واختيار من يراه مناسباَ في مجلس النواب نظراً لاهميته في وضع الحلول والتصورات لكافة القضايا المهمة المتصلة بحياة المواطن.
 
*** التعمري: لن أدلي بصوتي عبد الله جاد الله التعمري (40 عاما) - موظف- قال: لن أدلي بصوتي في الانتخابات النيابية، لاني مللت وسئمت من الوعود والبرامج المكررة التي يطلقها بعض النواب ولا تطبق في الواقع. وتابع التعمري وقد بدت على وجهه علامات الاستياء: المواطن اليوم يدرك مصلحته ومصلحة الوطن، وأين ولمن يضع صوته بهدف الوصول، وانا بنظري لا احد يستحق صوتي، لان بعض - وليس كل - المرشحين يعمل لتحقيق غاياته الشخصية، بعيدا عن المصلحة العامة ومصلحة المواطن الذي أدلى بصوته له. وأضاف: نريد نائبا يضع نصب عينيه بناء الوطن في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بعيداً عن المصلحة الشخصية، يعمل من اجل راحة المواطن وايجاد فرص العمل، ومراقبة الحكومة تحت قبة البرلمان، لا نريد نائبا يتغيب عن حضور جلسات المجلس او يحضرها دون ان يقدم ما يثبت وجوده كنائب فاعل.
 
*** حمود: العمل وليس بالشعارات ماهر صالح حمود (21 عاما) -طالب جامعي- قال: سأدلي بصوتي للشخص الذي يستحقه، ويتوافر فيه الصدق والأمانة. وتابع قائلا «سأنتخب النائب الذي يمثل عنصر الشباب، والذي يحمل همومهم، فحسن الاختيار من ضرورات العملية الانتخابية، والنائب الذي يهتم بالمواطن ويعمل على ايصال صوته، وحل مشاكله، والقضايا العالقة، هو الأجدر ان يعطيه المواطن صوته، فالمواطن في بلدنا يثق كثيراً بالعمل وليس بالشعارات التي تذهب ادراج الرياح بمجرد انتهاء الحملة الانتخابية».
 
*** الطوالبة: سأنتخب المرأة ذكريات سائد الطوالبة (19 عاما) - طالبة- قالت: سأعطي صوتي للعنصر النسائي، فقد أثبتت المرأة الاردنية مقدرتها على العمل النيابي والسياسي، ونجحت في هذا المجال، ويجب علينا نحن عنصر النساء المساهمة في ايصال المرأة الاردنية الى قبة البرلمان لتمثيلنا. واضافت قائلة: هذه هي التجربة الاولى لي بالانتخابات، وانا دائما احث صديقاتي على الانتخاب، وارجو من الله ان يوفق الجميع في خدمة الوطن والمواطن وتحقيق الأمن والازدهار لاردننا الحبيب في ظل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. *** الزيود: مرشح العشيرة أنس طالب الزيود (50 عاما) موظف قال: سأعطي صوتي لمرشح العشيرة، فهناك اجماع من العشيرة، مع انني لا أعول كثيرا عليه، ولكن حتى لا يقال انني خرجت عن رأي الجماعة، وارجو من الله ان يكون ظني خائبا، لاننا عانينا كثيرا من نواب العشيرة، فنحن لا نراهم الا في الانتخابات. واستطرد قائلا: لو لم يكن هناك اجماع على مرشح العشيرة فسأعطي صوتي للنائب الذي يحمل برنامجا اصلاحيا، وقادرا على توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، المثقف الواعي، الذي يملك خبرة وحنكة سياسية، والقادر على محاسبة الحكومة، وايصال هموم المواطن.
 
*** داوود: النائب المثقف صالح احمد داوود (35 عاما) ويعمل محاميا.. قال: يبرز دور الانتخابات النيابية القادمة في تمكين ابناء الشعب من ممارسة هذه العملية من منطلق اشعار الناخب بأهميتها ودوره كمواطن يساهم في هذه العملية كحق شرعي كفله الدستور والقانون وخول له الحرية المطلقة في اختيار من يمثله في مجلس النواب. وانا ادعو المواطن الاردني الواعي لاختيار النائب المثقف ذي الخبرة السياسية، القادر على المراقبة والمحاسبة، لا النائب الذي يبحث عن مصالحه الشخصية، او النائب الذي يبحث عن المشيخة، والبرستيج.
 
*** الريالات: أصوت للمنجزات منير خالد الريالات (40 عاما) موظف قال: سأصوت للشخص الذي اثبت وجوده على الساحة كتجسيد عملي بعيداً عن الشعارات الزائفة، فالعاقل يعطي صوته للمنجزات التي تحققت للوطن في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً بداية بالمواطن الذي هو هدف التنمية وغايتها من خلال التعليم والتأهيل بكافة مستوياته وأنواعه.
 
 *** نصار: تنظيم سياسي برصيد وطني. موسى فتحي نصار (45 عاما) موظف قال: تعتبر عملية المشاركة والاسهام في انجاح الانتخابات البرلمانية القادمة واجباً وطنياَ ودينياَ على كل مواطن بلغ السن القانونية، وبالتالي فإن اختيار المواطن لمرشحه الذي يثق بان يكون ممثلاً له في مجلس النواب حق كفله الدستور. وشخصياً اقول اني سوف انتخب المرشح الذي ينتمي الى تنظيم سياسي له رصيده الوطني وبصماته الواضحة في تحقيق المنجزات والمكاسب والذي يتطلع الى المزيد من الانجازات في مختلف المجالات. 
 
*** حمدان: معيار الولاء الوطني فؤاد صالح حمدان (33 عاما) – عاطل عن العمل- قال: لمن سأعطي صوتي.. سؤال مهم لطالما راودني، وهذا دفعني الى قراءة شعارات المرشحين حتى توصلت الى قناعة انني سأصوت للأكثر تمثيلاً لقضايا الوطن والمواطن، والقادر على ايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، والنائب الذي يتناول قضايا الوطن بموضوعية واعتدال وواقعية، وأعتقد جازماً ان برنامجه وشعاراته بالمقارنة مع امكانياته قابلة للتطبيق وليس لمن يبيع في شعاراته الاحلام الوردية والاوهام الخيالية البعيدة عن التحقيق، ولعل اهم معيار لدي في من يستحق صوتي هو معيار الولاء الوطني قبل اي اعتبار.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عامر27-10-2010

لنهى المقدادي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.