تلاسن حاد بين أديبايور وكومباني وتوريه ينفي

 وكان مانشستر سيتي تعرض لخسارة جديدة في الدوري المحلي ، على أرض ولفرهامبتون المتواضع 2 - 1 السبت الماضي في المرحلة العاشرة من بطولة المحلي وذلك بعد خسارته القاسية أمام ارسنال 3 - صفر.

 

ونشب الخلاف بعد اتهام أديبايور لكومباني بارتكابه الكثير من الاخطاء على كيفن دويل ، في حين اعتبر البلجيكي الشاب ان مهاجم أرسنال السابق كان أنانيا بطريقة لعبه.

 

وارتفعت حدة التلاسن وكاد يتطور الى عراك لولا تدخل لاعب برشلونة السابق الدولي العاجي يحيى توريه لابعاد اللاعبين.

 

وليست المرة الاولى التي يحصل فيها تلاسن في الفريق الأزرق ، اذ يعاني أديبايور من علاقة متوترة مع مدرب الفريق الايطالي روبرتو مانشيني على غرار قائد الفريق الارجنتيني كارلوس تيفيز المصاب حاليا.

 

من جانبه أكد المدافع الإيفواري كولو توريه امس الاثنين أن التقارير التي تتحدث عن وجود خلافات داخل صفوف فريق مانشستر سيتي بعيدة عن الواقع.ويحتل النادي ، الذي انفق مبالغ طائلة على تدعيم صفوفه بلاعبين بارزين ، المركز الرابع بترتيب المسابقة بفارق ثماني نقاط خلف تشيلسي المتصدر.ولكن توريه أخبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه لا يوجد أي شيء غير مألوف خلف الكواليس.

 

وقال توريه "أننا فريق وفي أي فريق يحدث مشاكل ، ولكن الشيء الأهم هو محاولة حل المشاكل داخل غرفة خلع الملابس وفي المعسكر التدريبي".

 

وأضاف "نعرف أننا فريق كبير الآن ، الجميع يتوقع منا أن نكون في المقدمة ، نحتاج إلى تحمل المزيد من المسئولية ، عندما تلعب أحد أغنى الأندية في العالم عليك أن تعبر عن نفسك داخل الملعب.. الانتقادات جيدة لأنها تجعلنا نعمل بشكل أقوى".

 

رينسينج يقترب من ليستر

 

بعد أن فشل في الانضمام إلى أي نادي منذ رحيله عن بايرن ميونيخ الألماني هذا الصيف عقب انتهاء عقده ، حصل الحارس الألماني مايكل رينسينج أخيرا على فرصة التدريب مع فريق ليستر سيتي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي ، في الوقت الذي ينتظر فيه المدرب جوران اريكسون تحديد موقف اللاعب لبحث إمكانية ضمه للفريق.

 

وقال اريكسون حول رينسينج ـ 26 عاما ـ "إنه سيأتي إلى هنا ، الأمر فقط مجرد اختبار ولم يتحدد شيء بعد".

 

وأضاف إريكسون لصحيفة ليستر ميركوري "الكثير من وكلاء اللاعبين يتحدثون هاتفيا ليتساءلون إذا كان بإمكان لاعبيهم المجيء للاختبار".

 

وأشار اريكسون إلى اقتراب العديد من اللاعبين من الرحيل عن النادي على سبيل الإعارة.

 

ريكيلمي يرحب باستمرار باتيستا

 

أعرب خوان رومان ريكيلمي نجم وسط بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم الأحد عن تأييده استمرار سرخيو باتيستا مديرا فنيا لمنتخب التانجو ، مبديا رغبته في العودة إلى الفريق الوطني بعد أن غاب عن قائمته خلال مونديال جنوب أفريقيا.

 

وقال لاعب برشلونة وفياريال الإسبانيين السابق "الأمور مضت جيدة مع باتيستا. لقد كنت معه 40 يوما في الصين عندما تمكنا من الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية (عام 2008). لو تم تأكيد بقائه في المنصب فإنه سيسعد بالتأكيد. أتمنى له الأفضل" ، مثنيا على نجمي النادي الكتالوني ، مواطنه ليونيل ميسي والأسباني أندريس إنييستا.

 

وقال اللاعب الذي غاب عن كأس العالم بسبب خلاف مع المدير الفني السابق لكتيبة التانجو دييجو أرماندو مارادونا "المنتخب هو أعظم الفرق بالنسبة للاعب وأنا أحب أن أكون أحد أفراده دوما. قبل ثمانية أو تسعة أشهر من الأولمبياد قلت إنني أرغب باللعب فيها لأنني لم يسبق لي خوضها من قبل. دائما ما كنت مستعدا ، حتى ولو مع منتخبات الشباب".

 

وأوضح "كنت أريد خوض المونديال لكنني اضطررت لمتابعته عبر التلفاز. لكنني الآن أفكر في مباراة أرخنتينوس جونيورز وفي العودة إلى مستواي الجيد مع بوكا. بعد ذلك لنرى" ، في إشارة إلى قرب عودته إلى الملاعب بعد الجراحة التي أبعدته عن بداية مرحلة الذهاب من الدوري الأرجنتيني "أبرتورا" التي مضى من عمرها 12 جولة.

 

وودعت الأرجنتين مونديال جنوب أفريقيا من دور الثمانية بعد الخسارة صفر ـ 4 أمام ألمانيا. بعد ذلك حل باتيستا بشكل مؤقت بديلا لمارادونا. ويعتقد أنه سيتم غدا الثلاثاء تأكيد بقاء باتيستا كمدير فني لفريق التانجو ، حيث يتمتع كذلك بدعم ميسي أفضل لاعبي العالم.

 

ووصف ريكيلمي مواطنه نجم برشلونة بأنه "حالة فريدة" ، مؤكدا أن اللاعب "الأفضل في العالم أرجنتيني واسمه ميسي. من غير المعقول أن يعدو بالكرة أسرع مما يفعل بدونها".

 

كما قال إن إنييستا هو "أكثر لاعبي العالم اكتمالا" ، لأنه "يعرف كل شيء ، متي يهديء الإيقاع ومتى يسرع به. إن المباريات كلها في رأسه".

 

تشيتشاريتو يضع روني في موقف حرج

 

بمجرد تعافيه من الاصابة في كاحله سيجد المهاجم الدولي واين روني نفسه امام تحد من العيار الثقيل يتمثل في استعادة مكانته الاساسية في تشكيلة مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم على المهاجم المكسيكي الواعد خافيير هرنانديز الذي بات على وشك يصبح معبود الشياطين الحمر.

 

انتقل هرنانديز الملقب بـ"تشيتشاريتو" هذا الصيف الى مانشستر يونايتد قادما من شيفاز غوادالاخارا ، ولم يستغرق وقتا طويلا لجذب الجماهير التي اصبحت أكثر وأكثر ميلا إلى ارتداء الـ"سومبريرو" (القبعات المكسيكية الملونة الشهيرة) في مدرجات ملعب اولد ترافورد احتفاء بـ"تشيتشاريتو" (الحمصة الصغيرة) وهو اللقب الذي كتب على قميصه.

 

في 12 مباراة في جميع المسابقات ، أظهر هذا المهاجم الواعد بالفعل علو كعبه في هز الشباك بتسجيله 6 اهداف حتى الان: هدفان بالقدم اليسرى ومثلهما باليمنى ومثلهما بالرأس.

 

كان تشيتشاريتو حاسما في كثير من الأحيان ، كما هو الحال امام فالنسيا الاسباني في مسابقة دوري ابطال اوروبا عندما سجل هدف الفوز (1 - صفر) ، لكنه ايضا يتألق بعروضه الفنية الرائعة على غرار الهدف الاول من ثنائيته في مرمى ستوك سيتي (2 - 1) في الدوري المحلي بضربة رأسية من المرجح أن تكون احد افضل اهداف الموسم.

 

وشكل الدولي المكسيكي من الآن ثنائيا هجوميا الى جانب البلغاري ديميتار برباتوف ، وهذا ما سيكون بالتأكيد مساء غد الثلاثاء في المباراة امام بورصة سبور التركي في مسابقة دوري ابطال اوروبا ، ما لم يفضل السير اليكس فيرغسون الاحتفاظ به على مقاعد الاحتياط تحسبا للمواجهات الساخنة المقبلة مثل دربي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في العاشر من تشرين الثاني الحالي ضمن الدوري الانكليزي.

 

ولا يخفي المدرب بأنه ستكون هناك "مشكلة" عندما يتعافى روني من الاصابة بالتواء في كاحله بعد 5 اسابيع.

 

وقال فيرغوسون "نشعر بانه سيواصل تألقه وبالتالي ستكون هناك مشكلة ، لكنها مشكلة جيدة. لا أرى بانه سيكون على مقاعد البدلاء. سيحتفظ بمركزه الاساسي لانه يستحقه".

 

وينتمي تشيتشاريتو الذي لفت الانظار هذا الصيف في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا ، الى عائلة كروية. فوالده "تشيتشارو" وجدُّه شاركا في نهائيات كأس العالم في 1954 و,1986.