• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"مهاجمة سوريا و "تباهي بالكلاب مع بوتن" أبرز لحظات قرار بوش

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-11-06
1881
"مهاجمة سوريا و "تباهي بالكلاب مع بوتن"  أبرز لحظات قرار بوش

تصدر الثلاثاء المقبل مذكرات الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بعنوان" نقاط القرار".

بوش يتناول في مذكراته أهم محطات حياته، خصوصا بعد توليه منصب الرئاسة في عام 2001، ويعرض لأهم القرارات التي اتخذها خاصة ما تعلق منها بأحداث أيلول وغزو العراق، علاوة على علاقته بأركان إدارته وتاليا أبرز ما نشرته الصحف ووكالات الأنباء عن هذه المذكرات.
بداية
قال موقع «درادج ريبورت» الإلكتروني إن الكتاب يبدأ بالعبارة التالية: «السؤال بسيط وهو: هل تذكر آخر يوم لم تتناول فيه الكحول»؟ وكان هذا يشير إلى إدمان الرئيس في شبابه قبل احتفاله بعيد ميلاده الأربعين الذي توقف بعده عن الشرب نهائي.
تفكير بمهاجمة موقع دير الزور السوري
وكشف بوش أن تدمير موقع دير الزور السوري كان من بين «لحظات القرار» التي كاد أن يتخذها، تلبية لطلب "إسرائيلي" لولا أنه أحجم خشيةً تداعياتها لكنه ابلغ إسرائيل بالمنشأة فقامت بمهاجمتها «ليستعيد» بذلك رئيس الوزراء ايهود أولمرت الثقة التي فقدها جراء العدوان على لبنان.
وقال أنه بعد فترة وجيزة من تلقيه تقريراً استخباراتياً يتحدث عن «منشأة مريبة جيدة التحصين في الصحراء الشرقية لسوريا» اتصل بأولمرت الذي قال: «جـورج، إنني أطلب منك أن تقصف المجمع»
وتزعم الولايات المتحدة أن الموقع السوري، الذي دّمرته إسرائيل في أيلول 2007، كان مفاعلاً لتطوير أسلحة نووية وهو ما نفته دمشق.
وتلقى بوش تقييما من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك مايك هايدن قال فيه أن المحللين كانت لديهم ثقة عالية في أن المنشأة كانت تضم مفاعلا نوويا لكنهم اقل ثقة في وجود برنامج أسلحة نووية سوري
ويقول بوش انه ناقش الخيارات مع فريقه للأمن القومي كما جرى "التفكير في قصف المجمع لكن قصف دولة ذات سيادة دون تحذير أو إعلان أو تبرير سيؤدي إلى رد فعل حاد" بحسب ما اعتبر بوش.
وكان من بين الخيارات الأخرى التي نوقشت، توجيه ضربة سرية، إلا أن الإدارة الأميركية آنذاك وجدت أن دخول فريق سري إلى سوريا وتدمير الموقع والعودة دون أن يكتشفه احد يعد مخاطرة كبيرة
وكتب بوش، في مذكراته، انه قال لأولمرت «لا يمكنني أن أبرر هجوما على دولة ذات سيادة ما لم تقف وكالات الاستخبارات عندي لتقول انه برنامج أسلحة»
وشعر أولمرت بخيبة الأمل بسبب قرار بوش باقتراح إستراتيجية تستخدم الدبلوماسية مع التهديد باستخدام القوة للتعامل مع سوريا بشأن المنشأة، ما حدا بأولمرت أن يقول لبوش «سياستك مزعجة جدا لي».
ونفى بوش ما شاع آنذاك بأنه أعطى إسرائيل «الضوء الأخضر» لشن الهجوم على المنشأة، فـ«رئيس الوزراء أولمرت لم يطلب ضوءا أخضر ولم أعطه ضوءا أخضر. لقد فعل ما قدّر أنه ضروري لحماية إسرائيل»
وبينما رفض مكتب اولمرت التعليق على ما جاء في الكتاب، اعتبر بوش أن تنفيذ اولمرت للضربة ضد المنشأة السورية عوض الثقة التي فقدها في أوساط الإسرائيليين خلال عدوان تموز 2006 على لبنان.
الحرب على لبنان عززت الديمقراطية
واعتبر بوش أن الحرب "الإسرائيلية" على لبنان في تموز العام 2006 ساهمت في إضعاف حزب الله وتقوية "الديمقراطية الوليدة في لبنان"
وعن حرب تموز قال بوش أن "الديموقراطية الوليدة في لبنان باتت أقوى جراء هذا العدوان، لأنها تحمّلت الاختبار" لكن النتيجة بالنسبة "لإسرائيل كانت متنوعة فـحملتها العسكرية أضعفت حزب الله وساعدتها على حماية حدودها" و"لكن أداء الإسرائيليين العسكري المهتزّ كلّفهم المصداقية الدولية"
أمر بإسقاط طائرة
وقال بوش أنه ظن أن الطائرة الوحيدة التي لم تصل إلى هدفها خلال الهجمات الإرهابية على بلاده في 9/11 أسقطت بأوامره ويقول إنه أصدر أوامره بإسقاط أي طائرة يعتقد أنها اختطفت لضرب أهداف أخرى
وقد أصدر أوامره هذه بعدما أحاط علما بأن طائرتين قامتا بأكبر هجوم إرهابي في تاريخ بلاده على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك
وعندما علم أن طائرة «يونايتد ايرلاينز» في رحلتها رقم 93 تحطمت، ظن أن سلاح الجو هو الذي أسقطها بناء على تلك الأوامر. لكن الطائرة، كما اتضح لاحقا، سقطت بعدما اقتحم المسافرون كابينة القيادة وهاجموا المختطفين الذين كانوا يقصدون مبنى الكونغرس في واشنطن.
الخلايا الجذعية ولقاء مع البابا يوحنا بولص
ويتحدث الرئيس السابق عن خطاب من نانسي ريغان عن «رحلة عائلية عسيرة» ويقول: «أحسست بمسؤولية جسيمة إزاء وجوب التعبير عن أنني مع الحق في الحياة وقيادة البلاد نحو ما أسماه البابا يوحنا بولص الثاني «ثقافة الحياة»
ويمضي بوش ليتحدث عن «لقاء مشحون بالعاطفة» مع البابا، الذي كان مصابا بمرض باركنسون، في مقره الصيفي. وبقول إن هذا الأخير كان يرحب بالاختراقات العلمية والطبية لكنه توسل اليه بأن يحافظ على الحياة بكل أشكالها
وفي وقت لاحق، في جنازة البابا، وبعد ضغط من لورا، زوجة بوش، وقولها لنصلي من أجل المعجزات صلى بوش لشفاء بيتر جيننغز، مذيع تلفزيون إيه بي سي الذي كان أصيب بالسرطان في ذلك الوقت وتوقف عن تقديم برنامجه التلفزيوني وقد توفي المذيع في وقت لاحق
إعصار كاترينا كانت أسوأ لحظة في رئاستي
ويقول أن الانتقادات التي يوجهها البعض ومن بينهم مغني الراب الشهير كاني وست -بأن معالجته لاثار الإعصار كاترينا في عام 2005 أظهرت أنه لم يهتم بالسود- بلغت "أدنى مستويات الانحطاط وكتب في مذكراته التي ستصدر يوم الثلاثاء القادم باللغة الانجليزية بعنوان "لحظات القرار ان الاتهامات التي وجهت له بأنه كان عنصريا أثناء أزمة كاترينا "كانت أسوأ لحظة في رئاستي "
وكتب بوش في مذكراته ان خطأه المبدئي فيما يتعلق بالإعصار كاترينا هو إخفاقه في أن ينقل شعوره بالقلق لضحايا الإعصار
وقال انه ما كان ينبغي له أن يحلق بطائرة الرئاسة الأمريكية فوق مدينة نيو اورليانز بينما معظم المدينة غارق في المياه
وأضاف "صورة تحليقي فوق الدمار خلقت انطباعا بأنني كنت منفصلا عن المعاناة على الأرض لم يكن ذلك ما شعرت به لكن بمجرد أن تكون انطباع لدى الجمهور لم استطع تغييره
وأشار بوش إلى أنه حاول إقناع كاثلين بلانكو حاكمة لويزيانا آنذاك بقبول قوات أمريكية للمساعدة في الحفاظ على النظام لكنها رفضت مرارا.
وقال انه كان يرغب في أن يتجاوز سلطاتها ببساطة لكنه خشي أن يؤدي ذلك إلى أزمة دستورية
وعن تصريحه الذي أشاد فيه بجهود مايكل براون مدير الوكالة الاتحادية لادارة الطوارئ أثناء كارثة كاترينا والذي أثار الكثير من السخرية قال بوش انه كان يحاول بهذه الكلمات رفع معنويات براون
وقال "لم اتخيل قط أن هذه الكلمات ستصبح سيئة السمعة في القاموس السياسي.
لقاء غاضب مع ولي العهد السعودي
وأشار الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية (ولي العهد وقتها) إلى بوش في مزرعته في نيسان سنة 2002، بعد ستة شهور من هجوم 11 سبتمبر) سنة 2001
فكتب أن ولي العهد السعودي وصل إلى مزرعته (بوش) في تكساس وهو غاضب من سياسته نحو إسرائيل، ونحو رام الله (مقر السلطة الفلسطينية). وسريعا، قرر ولي العهد أن يترك المزرعة ويعود إلى السعودية. وفي الكتاب إشارات إلى العلاقات السعودية الأميركية، وتأسيس علاقة قوية بين بوش الملك عبد الله بن عبد العزيز.
التفكير بالتخلي عن تشيني ورفض استقالة رامسفيلد
وقال بوش انه فكّر في سحب اسم نائبه ديك تشيني من لائحة إعادة انتخابه في العام 2004 لصالح زعيم الغالبية الجمهورية آنذاك بيل فريست إلاّ أنه عدل لاحقاً عن ذلك ويكتب أيضاً أنه يقدّر كثيراً مساعدة تشيني له للقيام بعمله في البيت الأبيض، ويعتبره مستشاراً ثابتاً ساعده في إنجاز أهدافه.
ويفصّل بوش في دعم تشيني للحرب على العراق ويقول انه سأله مرة في غداء عمل ما إذا كان "سيتصرّف مع هذا الرجل أم لا"، في إشارة منه إلى الرئيس السابق صدام حسين. وقال بوش انه لا يزال يعتبر الحرب على العراق مبررة، وقال انه يعتقد أنها جعلت الولايات المتحدة أكثر أمناً رغم الكشف عن "الممارسات المسيئة للمعتقلين في سجن أبو غريب التي دفعت وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد إلى تقديم استقالته لبوش."
ويوضح بوش انه رفض استقالة رامسفيلد خوفاً من أن يبعث أي تغيير في القيادة إشارات سيئة للجنود الأمريكيين في العراق، وهو قرار أيّده فيه تشيني إلاّ انه قال إنه أخطأ في إعادة العديد من الجنود الأمريكيين من العراق في وقت مبكر جداً.
غثيان لعدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق
وقال ان عدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق يشعره بالغثيان حتى الآن. يذكر أن امتلاك نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسحلة دمار شامل، كانت حجة إدارة بوش في غزو العراق.
موافقة على تقنية الإيهام بالغرق
واعترف بوش في مذكراته، بإعطائه عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) موافقته الشخصية على أن يعرّضوا خالد شيخ محمد المتهم بالتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001، لعملية إيهام بالغرق.
بوش قال «نعم» لعناصر السي.آي.أي الذين سألوه إذا كانوا يستطيعون استخدام هذه التقنية لاستجواب الباكستاني خالد شيخ محمد.
وأعرب عن اعتقاده بأنه كان يمتلك معلومات بالغة الأهمية حول مؤامرات إرهابية قيد الإعداد في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه سيتخذ القرار نفسه المتعلق باستخدام محاكاة الغرق على معتقلين إذا كانت ستنقذ حياة أميركيين.
تباهي بالكلاب
وقال بوش أن الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتن تباهى يوما أمامه بكبر حجم كلبه فكتب قائلا " قدمت لبوتن كلبي الاسكتلندي (بارني) خلال زيارة بوتن المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد فورد بوتن هذه اللفتة عندما زارت روسيا أثناء تجولي مع بوتن في حديقة منزله الريفي.
وتابع بوش سرد القصة في مذكراته "جاء كلب أسود كبير من نوع لابرادور مسرعا عبر الحديقة قال فلاديمير وهو يغمز بعينه.. أكبر.. أقوى.. أسرع من بارني». وقال بوش إنه سرد هذه القصة في وقت لاحق لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي رد قائلا «أنت محظوظ لأنه أراك كلبه فحسب».
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو الديك14-11-2010

افضح يا بوش ولا يهمك بكلابك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.