الفايز والدغمي والطراونة والرحيمي يتنافسون على رئاسة مجلس النواب

واكدت مصادر نيابية ان الساحة النيابية تشهد اتصالات مكثفة بين النواب من اجل التشاور حول معركة رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم وتشكيل كتل نيابية.

وتشير المصادر الى اعلان اربعة نواب عزمهم الترشح لموقع رئيس مجلس النواب.

فقد اعلن النائب فيصل الفايز انه سيترشح لموقع الرئيس واكد نيته إطلاق حوار واتصالات مكثفة مع أعضاء مجلس النواب السادس عشر في إطار التشاور معهم حول رئاسة مجلس النواب.

 وقال الفايز في تصريح سابق إلى « الرأي « ان « دور مجلس النواب الجديد أساسي ويجب أن يكون فاعلا « ، مؤكدا أن النواب يجب أن يتحاوروا حول كافة المسائل وعلى رأسها رئاسة المجلس.

واعلن النائب عبدالكريم الدغمي انه قرر الترشح لموقع رئيس مجلس النواب وقال، في تصريح خاص الى «الرأي، انه قرر الترشح لرئاسة مجلس النواب و»اجرى اتصالات للتباحث مع الزملاء النواب في مسألة انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم اضافة الى البحث في أليات لتحسين اداء المجلس والارتقاء بالعمل البرلماني الى الافضل».

واضاف الدغمي «اخوض انتخابات الرئاسة ولدي برنامج متكامل حول عمل الرئاسة والمجلس في المرحلة المقبلة خاصة تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب وتطوير العمل المؤسسي في المجلس.

كما اعلن النائب المهندس عاطف الطروانة عزمه خوض انتخابات رئاسة مجلس النواب، وقال في تصريح الى «الرأي انه يجري اتصالات مع النواب لدراسة انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم.

واوضح الطروانة انه يجري مشاورات مع نواب من اجل تشكيل كتلة لديها برنامج متكامل.

 

كما اعلن النائب مفلح الرحيمي عزمه التنافس على رئاسة مجلس النواب ، وقالت مصادر نيابية ان الرحيمي قرر خوض انتخابات رئاسة مجلس النواب وانه بدا باجراء اتصالات مع النواب لدعمه. 

وتشهد الساحة النيابية مشاورات مكثفة لتشكيل كتل نيابية اذ ان هناك كتلة سيعلن عنها خلال ايام وهي كتلة حزب التيار الوطني كما ان عددا من النواب يسعون الى تشكيل كتلة تضم النواب اصحاب التوجهات القومية واليسارية.

ويتوقع أن يعقد مجلس الأمة أولى جلساته في الأول من كانون الأول، ونصت المادة (78 ) من الدستور في فقرتها الاولى على أن «يدعو الملك مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية في اليوم الأولى من شهر تشرين الأول من كل سنة، وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية، ففي أول يوم يليه، لا يكون عطلة رسمية، على انه يجوز للملك أن يرجئ، بإرادة ملكية، تنشر في الجريدة الرسمية، اجتماع مجلس الأمة، لتاريخ يعين في الإرادة الملكية، على أن لا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين».

وسيعقد المجلس الجديد، أولى جلساته بعد صدور الإرادة الملكية السامية، بدعوة المجلس للانعقاد في دورته العادية الأولى.

وتتضمن اعمال الجلسة الاولى، التي يترأسها أكبر اعضاء مجلس النواب سنا، اداء القسم الدستوري، الى جانب إجراء انتخابات رئاسة مجلس النواب، والمكتب الدائم، واعضاء اللجان الدائمة.