انتخابات إدارة الوحدات .. كتلتين الأولى لم تكتمل والثانية لم تسمي رئيسها!

 وحسب النظام الداخلي أيضا يجب أن لا يقل عدد الحضور عن 25% من أعضاء الهيئة العامة، وغير ذلك سيكون من حق المجلس الأعلى للشباب تشكيل هيئة إدارية مؤقتة.

وكما تعودنا في الانتخابات السابقة لنادي الوحدات فان الاستقطابات بين المرشحين تبقى حتى اللحظة الأخيرة لتشكيل كتلة من 10 أعضاء + رئيس للكتلة، وبعد انسحاب فهد البياري من رئاسة كتلة بعينها فان القراءة الأولية للكتل أصبحت كما يلي:

هناك كتلتان الأولى يرئسها سامي السيد وأعضائها هم خضر صوان، بسام شلباية، سامي دحبور، زيدان مبارك، زيد ابو حميد، عمر العشا، علي خليفة، زهير الخطيب وحسب المراقبين فان هذه الكتلة هي الأقوى وخصوصا أن رئيسها سامي السيد يعول في اللحظات الأخيرة على استقطاب شخصيات تاريخية في إدارة النادي تؤدي إلى قلب الموازين بين الكتل.

اما الكتلة الثانية فهي كتلة قوية بأشخاصها المطروحة مثل عبد الرحمن النجار، عزة حمزة، غصاب خليل، زياد شلباية خليل مبارك، علي مسلم، إبراهيم ابو هوشر، ناصر دغمش، يوسف الصقور، زياد حسن، وعلمت "الحقيقة الدولية" ان هذه الكتلة تنوي الاجتماع في الثامنة من هذا المساء، من اجل اختيار رئيس يمثلها حيث انه مطروح اسمان لرئاسة الكتلة الأول الرئيس السابق والنائب طارق خوري والإداري التاريخي احمد مطر..

ويرى مراقبون ان اختيار طارق خوري سيؤدي إلى انسحاب بعض الشخصيات من هذه الكتلة الثانية وانضمام آخرين لم ينظموا لكتلة بعينها.

كما صرح الإداري في نادي الوحدات عبد الرحمن النجار ان اجتماع اليوم سيكون مهما جدا لكتلته التي لم تسمي نفسها بعد .. كما ان النجار لم يخف رغبته بان يستلم طارق خوري رئاسة الكتلة معللا ذلك بأنه أقوى للكتلة التي ستنافس كلتة سامي السيد كما اكد النجار انه وفي حال عدم اكتمال النصاب الـ 25٪ فانه لن يكون من أعضاء أية إدارة تعيين .. علما بان عبد الرحمن النجار معروف عنه انه يقرأ جيدا حركة الكتل والاستقطابات و يراهن باستمرار على الكتلة التي تفوز.. ويفوز معها. الحقيقة الدولية