• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إضراب في الدوري الإيطالي!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-12-01
1088
إضراب في الدوري الإيطالي!

سيلجأ لاعبو دوري الدرجة الاولى الايطالية في كرة القدم الى الاضراب خلال يومي 11 و12 كانون الاول المقبل بعد فشل مفاوضاتهم مع رابطة الدوري حول العقد الجماعي، وذلك حسب ما اعلنت امس رابطة اللاعبين.

وذكرت رابطة لاعبي الدرجة الاولى في بيانها بان القرار الذي اتخذته جاء نتيجة تجاهل رابطة الدوري للمطالب المتكررة من رابطة اللاعبين بشأن اعادة مناقشة بعض النقاط المختلف عليها.
وتتمحور ابرز النقاط الخلافية على مسألة ابعاد اللاعبين عن التمارين الجماعية في حال لم يكن الفريق راضيا عنهم او يريد التخلي عنهم، واجبار اللاعبين على ترك فرقهم قبل عام على انتهاء عقدهم او اجبارهم على شراء 50 بالمئة من قيمة عقدهم في عامه الاخير.
وتعارض رابطة اللاعبين قيام رابطة الدوري بوضع نظام تعاقدي جديد يشكل نوعا من الوصاية المطلقة على اللاعبين، وهي كانت علقت في 21 ايلول الماضي الاضراب الذي كان مقررا في 25 و26 منه بعد اجتماع بين ممثلي اللاعبين ورابطة الدوري، بانتظار وضع نظام تعاقدي جديد، لكن يبدو ان الطرفين لم يتوصلا الى اتفاق.
وتعتبر رابطة اللاعبين ان الاضراب موجه ضد الفشل في تجديد العقد الجماعي وايضا ضد القيود التي يحاولون فرضها على اللاعبين.
وكان الخلاف نشب عندما رفض فابيو جروسو ترك يوفنتوس الى ميلان، والبرازيلي جوليو باتيستا من روما الى شالكه الالماني قبل عام واحد من انتهاء عقديهما لانهما في نهاية الموسم سيملكان حرية اختيار النادي الجديد دون ان يستفيد الناديان من اي تعويض مقابل انتقالهما.
ونددت حينها رابطة الدوري بقرار اللاعبين، ورأى رئيسها ماوريتسيو بيريتا في الاضراب «مسدسا محشوا بالرصاص».
واكد كامبانا ان اللاعبين سيرفضون التمارين في حال استبعدهم الفريق عن التمارين الجماعية، كما سيرفضون الانتقال الاجباري، وفي حال عدم موافقة رابطة الدوري على هذين الامرين سيحتكم حينها الى الاضراب بشكل تلقائي. وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.