• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الافتاء": تقصير المدرس في تدريسه من أجل الدروس الخصوصية حرام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-12-17
1253
"الافتاء": تقصير المدرس في تدريسه من أجل الدروس الخصوصية حرام

حرمت دائرة الافتاء العام في الاردن قيام المدرس بالتقصير وعدم جديته في التدريس بالمدرسة النظامية بغرض حضور الطلبة دروسه الخصوصية, معتبرة كسبه من وراء تلك الدروس كسبا غير مشروع.

 وبينت "الافتاء" في ردها على سؤال احد المعلمين على موقعها الالكتروني انه "يشترط لإباحة التدريس الخصوصي خارج اوقات الدوام المدرسي ان يكون نظام المدرسة التي يدرس فيها يسمح له بالتدريس الخصوصي, مشيرة إلى انه يجب ان لا يؤثر على ادائه في مدرسته".
 
وأضافت انه "يحرم ان يقصر المعلم في تدريسه في المدرسة النظامية لغرض حضور الطلاب عنده الدروس الخصوصية، أو يقصر بسبب مجهوده الذهني والبدني الذي يبذله خارج المدرسة".
 
وقالت "يجب ان لا يترتب على تلك الدروس محذور شرعي من خلوة محرمة أو توقع حصول فتنة، إذا كان من رجل لامرأة أو العكس".
 
وفيما يلي نص السؤال ويليه الجواب ..
 
السؤال ..
 
هل الدروس الخصوصية حرام إذا أعطت المعلمة أو الأستاذ دروسا لطلبة ليسوا من طلبة المدرسة، وخارج أوقات الدوام المدرسي؟
 
الجواب ..
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
 
الأصل في إعطاء هذه الدروس الإباحة؛ لأنها إجارة على عمل مباح، ولكن ضمن الضوابط التالية:
 
1. أن لا يكون نظام الجهة التي يعمل لديها يمنع إعطاء الدروس الخصوصية، ففي هذه الحالة يجب مراعاة النظام.
 
2. أن لا يترتب على ذلك محذور شرعي من خلوة محرمة أو توقع حصول فتنة، إذا كان من رجل لامرأة أو العكس.
 
3. أن لا يؤثر ذلك على عمله الأصلي، فيقصر المعلم في تدريسه في المدرسة النظامية لغرض حضور الطلاب عنده الدروس الخصوصية، أو يقصر بسبب مجهوده الذهني والبدني الذي يبذله خارج المدرسة.
 
4. أن لا يحابي من يتلقى عنده الدروس الخصوصية على حساب بقية الطلبة.
 
فإذا روعيت هذه الضوابط جاز التدريس الخصوصي. والله أعلم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.