عشائر السعود تستنكر مقتل ابنها عبدالرحمن في معان

وقال البيان : كان عبدالرحمن يقود شاحنته متجهاً إلى العقبة ، ولا صلة له بأطراف الأحداث التي وقعت في المحافظة في ذلك اليوم. وتؤكد عشائر السعود على أن هذا الحادث المأساوي البشع الذي لا يمت للبشرية بأية صفة، إنما ينم عن فعل إجرامي غريب عن مجتمعنا الأردني. لقد تمت موافقة عشائر السعود على تسلم جثة ابنهم المغدور من مستشفى معان ، ودفنه وتقبل عزائه, بناء على تعهد رسمي من قبل دولة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ودولة رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ومعالي وزير الدخلية سعد هايل السرور وبحضور سعادة النائب يحيى السعود وعدد من أعضاء مجلس النواب ، وذلك في الأجتماع الذي تم في قاعة مجلس النواب يوم الثلاثاء الموافق 4-1-2011 حيث تعهدوا بتعقب الجناة ومتابعة ملابسات الجريمة من خلال الجهات الأمنية والقضاء العادل, وحفظ الحقوق العشائرية والقضائية لعشيرة السعود وأظهار الحق وتقديم الجناة للقضاء في أسرع وقت. تؤكد عشائر السعود بأن موقف ضبط النفس الذي التزمت وتعهدت به أمام دولة رئيس مجلس النواب ، لا ينم عن أي موقف ضعف أو وهن, وإنما إيمانا منها بعمق الولاء والانتماء لهذا البلد الطيب وللعرش الهاشمي وحفاظاً على أمن واستقرار الوطن، ودرءاً لإثارة الفتن والقلاقل، وثقةً مطلقة بعدالة القضاء ونزاهته وقدرته على إظهار الحق وإعادة الحقوق لأصحابها. إن عشائر السعود في المملكة لتحتسب ابنها المغدور شهيداً للوطن والواجب حيث استشهد وهو يعمل سائقاً على طريق العقبة – عمان، وإنها لتطالب الجهات الأمنية المختصة بضرورة الاسراع في كشف ملابسات القضية والكشف عن القاتل وتقديمه للقضاء.

صدر عن أبناء عشائر السعود في 7-1-2011