• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اختيار طارق خوري رئيسا لكتلة"النادي للجميع" يشعل نار التنافس مع "البيضاء"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-02
1928
اختيار طارق خوري رئيسا لكتلة"النادي للجميع" يشعل نار التنافس مع "البيضاء"

قررت كتلة «النادي للجميع» المرشحة لانتخابات مجلس إدارة نادي الوحدات الرياضي بإجماع 6 أعضاء مقابل 4 تسمية النائب طارق خوري رئيسا لكتلتها الذي كان يتنافس مع العضو السابق في إدارة النادي احمد مطر على رئاسة الكتلة.

 وكان اجتمعا قد تم في وقت متأخر من مساء أمس بين أعضاء كتلة «النادي للجميع» أفضى إلى اختيار خوري، وان من ابرز ما تمخض عن الاجتماع، هو انسحاب احمد مطر من دعم الكتلة وتبعه بالانسحاب كل من عزت حمزة، وإبراهيم أبو هوشر، رغم تعهدهم في اجتماع سابق الالتزام مع هذه الكتلة بغض النظر عن من الرئيس .
 
وقام خوري بتهدئة نفوس بعض المرشحين الذي صوتوا داخل الكتلة لصالح احمد مطر، بحسب احد أعضاء الكتلة، وأثنى عليهم في محاولة منه للمحافظة على تماسكها، بعد التلاسن الحاد الذي جرى بين بعض المجتمعين، والتي تعتبر إساءة غير مبررة، بنظر البعض، أدت إلى انسحاب عزت حمزة و إبراهيم أبو هوشر، ولا زال خوري يحاول رأب الصدع ومحاولة إعادة وأبو هوشر الى الكتلة.
 
 اما الكتلة البيضاء والتي يرأسها سامي السيد فقد تأكد اكتمال قائمتها الـ 10 بالإضافة إلى مرشح عبر البعض عن استغرابهم لانضمامه لهذه القائمة، وهو صلاح غنام والذي كان معروفا عنه الوقوف القوي مع طارق خوري في حملتين انتخابيتين، الأولى في الدورة السابقة للنادي، والثانية أثناء الانتخابات النيابية.
 
وعند سؤاله غنام عن سبب اختياره للكتلة المنافسة لطارق خوري قال انه عرض على كتلة «النادي للجميع» ان يكون عضواً فيها، ولكن لم يستجاب لطلبه.
 
 من جانب آخر رجحت مصادر ان يكون النصاب المطلوب وهو 25٪ من الأعضاء الحاضرين لإتمام عملية الانتخاب سيمتد إلى طوال اليوم بعد أم تم حصره باجتماع الهيئة العامة صباح يوم الجمعة وهو يوم إجراء الانتخابات.  الحقيقة الدولية
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.