• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الزيود يدين قرار السماح للأردنيات بالعمل في النوادي الليلية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-01-10
1403
الزيود يدين قرار السماح للأردنيات بالعمل في النوادي الليلية

أدان مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الإسلامي محمد عواد الزيود قرار وزارة العمل السماح للأردنيات بالعمل بالنوادي الليلية والملاهي،وطالب الحكومة بالاعتذار الى الشعب الأردني وإقالة الوزير .

واعتبر في تصريح له نشر على موقع الحزب اليوم ان القرار يعكس "تخبط الحكومة في سياساتها وقراراتها وجرأتها على الأحكام الشرعية وعلى قيم الأمة وتقاليد الوطن المصانة".
وشدد على ان القرار "يتحدى منظومة القيم والسلوك التي يتميز بها المجتمع الاردني المحافظ "،وينطوي على "إساءة بالغة لكل حرائر الأردن ورجاله" و"ينبغي ان لا تمر بدون مساءلة" .
وأشار الزيود الى ان "العمل الاسلامي" يرفض القرار المشار اليه ،اذ انه "يتعارض مع اساسيات الاخلاق وحقوق المرأه" والتي "يفترض ان تكون دائما مصانة وبعيدة عن كل مواطن الفساد والافساد" .
وطالب مفتي عام المملكة وقاضي القضاة وعلماء الدين ببيان رأي الشرع واصدار الفتاوى حول القرار المذكور و"تعرية كل الممارسات والقرارات التي تسئ الى عقيدة الامة استجابة لإملاءات خارجية معادية لديننا واعرافنا وتقاليدنا" ومن شأنها "اشاعة الفتن والفساد والعفن لاسيما في ظل الاستهداف والاخطار التي يواجهها هذا الوطن من عدو يتربص به ويسعى جاهداً لافساد شبابه وشاباته في ظل ما يسمى بالتطبيع الاخلاقي" .
وشدد الزيود على ان الحزب يرفض وجود مثل هذه النوادي وعمل الاردنيات او غير الاردنيات فيها،ويطالب الحكومة بالمسارعة الى الغاء ترخيصها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

نايف فواز النمري10-01-2011

وزير العمل سمير مراد بعد القرارالخاص الذي اصدره والذي يسمح للنساء الاردنيات العمل في النوادي والملاهي الليلية معللا ذلك يحل ازمة استقدام الوافدات من مختلف الجنسيات! لله درك يا وزير العمل بهذا القرار المثير, الم تقرأ بأن سيدنا المسيح وسيدنا موسى وسيدنا محمد عليهم السلام كيف
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.