• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وسط أنباء عن تقدم قائمة المرشح طارق خوري..انتخابات الوحدات بين الشد والجذب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-03
1983
وسط أنباء عن تقدم قائمة المرشح طارق خوري..انتخابات الوحدات بين الشد والجذب

  وسط أنباء تشير إلى تقدم رئيس النادي السابق طارق خوري، بدأت في تمام الساعة الحادية عشر من مساء اليوم الجمعة اللجنة المشرفة على إنتخابات نادي الوحدات الرياضي، برئاسة جمال خريسات مدير شباب العاصمة في المجلس الأعلى للشباب، فرز الصناديق الثمانية المخصصة لمركز الرئيس وأعضاء المجلس وذلك بعد أن أغلقت صناديق الإقتراع، بمشاركة تجاوزت 2200 ناخب من أصل 4626 ناخب وناخبه هم إجمالي أعضاء الهيئة العامة للنادي والمسموح لهم بالتصويت.

ومن المفارقات، اكد المرشح المستقل زياد الوتاد ان هناك حالة من الشللية والواسطة والمحسوبية تسود النادي، وانه عرض عليه مبلغ 500 دينار للانسحاب من الانتخابات، والوعد بتسليمه إدارة النادي.
 وأكد الوتاد ان لاعبي نادي الوحدات لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مشيرا في ذات السياق ان مديونية النادي تبلغ نحو 350 الف دينار، وان العملية الانتخابية لبعض المرشحين، لا تهدف إلى مصلحة النادي وإنما لإغراض شخصية وحب الظهور الإعلامي.
 
وكان النصاب القانوني لإنتخابات نادي الوحدات الرياضي والتي عقدت منذ صباح اليوم الجمعة قد اكتمل في الساعة الثانية من بعد الظهر حيث حضر أكثر من 25% من أعضاء النادي إجتماع الهيئة العامة والبالغ عددها الإجمالي 4626 عضوا.
ويقضي نظام الأندية الأردنية أنه في حال عدم اكتمال النصاب القانوني وهو 25% من أعضاء الهيئة العامة فإن المجلس الأعلى للشباب يحق له تشكيل لجنة مؤقتة تدير شؤون النادي لفترة تمتد من ثلاثة أشهر إلى سنة، الأمر الذي لم يتم إتباعه بسبب حضور النصاب القانوني في إنتخابات اليوم.
وكان قد تنافس على منصب رئيس نادي الوحدات ثمانية مرشحين هم رئيس النادي الحالي طارق خوري عن كتلة "أبناء النادي"، ورئيس النادي السابق سامي السيد عن القائمة "البيضاء"، إضافة إلى أحمد مطر، ياسر هديب، محمد النجار، زياد وقاد، عبد الهادي النشاش وجمال البدري كمستقلين من دون قوائم.
يشار إلى أن جميع المرشحين المستقلين لمركز الرئيس قد انسحبوا من المنافسة خلال اليوم (الجمعة) وبقيت الساحة للمرشحين الرئيسيين (طارق خوري وسامي السيد) حيث كان أخر المنسحبين زياد وتاد، والذي إتهم أحد المرشحين لمركز الرئيس (دون تسميته) بأنه عرض عليه مبلغ 500 دينار مقابل إنسحابه من إنتخابات رئاسة النادي بالإضافة إلى الوعد بتعينه مديرا للنادي!.
وكان قد ترشح لعضوية المجلس، (32) عضواً توزعوا على قائمتين و12 مرشحا مستقلاً، ولم يتبقى منهم في نهاية اليوم سوى 21 مرشحا، عشرة تابعين لقائمة "أبناء النادي" وعشرة أخرون للقائمة "البيضاء" فيما لم يبق من مرشحي عضوية المجلس المستقلين سوى خليل أبو شاشية.
 
القائمة البيضاء:
 خضر صوان، بسام شلباية، سامي دحبور، زيدان مبارك، زيد أبو حميد، عمر عشا، علي خليفة، عوض الأسمر، عبد الحكيم السيناوي، زهير الخطيب.
 
 قائمة "أبناء النادي"
عبد الرحمن النجار "عبده المحسيري"، عزت حمزة، غصاب خليل، زياد شلباية، خليل مبارك، المهندس علي مسلم، إبراهيم أبو هوشر، ناصر دغمش، يوسف الصقور، زياد حسن.
 
أسماء المرشحين المستقلين قبل إنسحابهم: زياد الجبار، إبراهيم مخلوف، حمزة سمودي، زياد الحايك، يعقوب ذياب، جمال صافي، صلاح غنام، جمال زرارة، اياد نزال، ماجد دغمش، خليل أبو شاشية، مهدي أبو قشة.
 الحقيقة الدولية
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.