"التربية": "معلمة اليوتيوب" كانت تداعب الطالب لاسماع دعائه لزميلاتها

وكانت وزارة التربية والتعليم أحالت ملف التحقيق مع المعلمة التي ظهرت في شريط على موقع «يوتيوب» وهي تعنف طالب مدرسة في الصف الأول الأساسي الى القضاء بتهمة «الإساءة للنظام التربوي»للبت في هذه الحادثة قد أثارت آلية تعيين معلمات التعليم الإضافي.

وبين عدد من المعلمات أن آلية تعيين معلمات الإضافي تخضع للواسطة والمحسوبية دون التفات للكفاءة وقدرة المعلمة على إدارة الغرفة الصفية بكفاءة وفق أساليب تعليمية تخدم الطلبة.

الطرمان في تصريح لـ«الرأي» بين أن الشريط المنشور على «اليوتيوب» كان مبالغ فيه حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المعلمة كانت تداعب الطالب من أجل إثارة حفيظته وليست أخافته من إسماع زميلاتها كلمات الدعاء لهن بالخير والتوفيق والسترة وتصوير هذا الدعاء من اجل إظهار قدرة الطالب الكلامية الجميلة والتي تفوق عمره دون معرفتهن بمخالفة.

وبين الطرمان أن اختيار معلمة الإضافي يخضع للخدمة وسنة التخرج والمنطقة ويجري المنافسة من خلالها إضافة لسرعة تعيين معلمة الإضافي نتيجة حصول بعض المعلمات على إجازة مرضية سريعة وهذا يتطلب استحضار كشف الانتظار واختيارها وفق الشروط السابقة

وحول وضع المعلمة بين أن المعلمة معينة من بداية الفصل الاول وتم متابعتها من قبل مديرة المدرسة والمشرفين في المديرة ولم يكن هناك أي مشكلة إلا أن هذه اللحظة التي تم فيها تصوير المقطع قد غير الأسلوب التعليمي وانحرف به نحو أمور شخصية بعيدة عن أصول التعليم.

وحول وجود واسطة أو ضغوط في تعيين معلمات التعليم الإضافي بين الطرمان أن هناك ضغوطا ولكننا لا نلتفت لها حيث أن الرقابة الشعبية من المتقدمات وأهاليهن أكبر من أن يلجأ المسؤول لهذه المخالفات.

وكان أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية الدكتور احمد العياصرة قال أن الوزارة وضعت الملف بيد القضاء ليقول كلمته ، مؤكدا ان الوزارة تعاملت مع مجريات هذه الحادثة من قبل اللجنة التي شكلت من قبل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي بمنتهى الجدية والشفافية والحزم ، حيث قدم وزير التربية والتعليم باسم الوزارة اعتذاره للطالب ولكل من تعرضوا الى إساءات فور التوصل الى المعلمة.

واشار الى ان الدافع وراء هذه الحادثة غير التربوية جراء التحقيق مع الجميع كان من باب التسلية والمزاح ، مؤكدا ان ما ظهر مرفوض تربويا في مدارسنا.