• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الساكت : لا مدعاة للتخوف في بورصة عمان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-01-29
1412
الساكت : لا مدعاة للتخوف في بورصة عمان

 أكد رئيس هيئة الأوراق المالية الدكتور بسام الساكت أن لا يوجد ما يستدعي التخوف في بورصة عمان بسبب الأوضاع الراهنة في الاقليم.

وقال في رده على استفسارات حول رسائل مضاربين تطالب بتعليق التداول في بورصة عمان حتى تنجلي الأمور في مصر : إن القرار غير شخصي ، كما أن شركاتنا أوضاعها أفضل بل بدأت تتعافى ولولا الأحداث الاسبوع الماضي لكانت الامور افضل بكثير.

وتابع " هنالك شركات ومؤسسات مستثمرة في الداخل والخارج مثل البوتاس والفوسفات والبنوك ولا مدعاة للتدخل ونحن في وضع صحي وأفضل من غيرنا ".

والمح الى ان امورنا مبنية على القانون وسيادة القانون والامور كلها متابعة ومراقبة ولا مدعاة للتخوف.

وكان مؤشر السوق المالية السعودية الأكبر في العالم العربي أغلق على انخفاض حاد على خلفية الأحداث في مصر، وخسر 6.43% ليصل الى مستوى 6267.22 نقطة.

وأكد متداولون في السعودية أن حالة من القلق الشديد تنتاب السوق بسبب الأحداث في مصر فيما يخشى أن تنتقل عدوى الانخفاض إلى باقي الأسواق الخليجية التي تفتتح الأحد .

الساكت أكد أن البورصة عند السعوديين تختلف فهنالك فائض رأسمال وتوجد استثمارات في العقارات في مصر وسوريا والمغرب .

وبين أن الوجود السعودي في الاردن مؤسسي حكومي ولا حسابات فجأة .

واشار الى ان نسبة الملكيات الخارجية في الاسواق المالية الاردنية زادت الى حوالي النصف خلال الثلاث سنوات رغم الازمة العالمية التي بدأت تؤثر على العالم سنة 2008 م .

ونوه الى ان لدى المؤسسات المصرفية العربية قناعة بان سوقنا آمن ، مشيرا الى ان المستثمرين الخارجين عبارة عن مؤسسات وليس أفراد.

وختم حديثه بانه لا يوجد اي تخوف وقال "واثقون من انفسنا وواثقون من ابناءنا والمستثمرين والشركات مسؤولة وهنالك استقرار ".

وقال خبير مالي ل عمون أنه من حق السعوديين التخوف لما يجري في مصر أما الاردن فهو غير معني بشكل مباشر لما يجري.

واكد أن المستثمرين السعوديين في البورصة المصرية كثر .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.