• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بعد ضغوطات رسمية..شركات توظيف اموال توقف جمع الاستثمارات وتعيدها الى المواطنين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-06
1559
بعد ضغوطات رسمية..شركات توظيف اموال توقف جمع الاستثمارات وتعيدها الى المواطنين

اوقفت احدى شركات التجارة والاستثمار التي اعلنت في وقت سابق عن توظيف اموال المواطنين بفائدة بنسبة 5 الى 10 بالمئة شهريا بعد ضغوطات من جهات رسمية عمليات جمع الاموال من المواطنين ودعتهم لاسترداد ايداعاتهم السابقة.

 وقالت الشركة في اعلان باحدى الصحف المحلية ان الشركة تبحث بشكل مستمر عن الافاق الواعدة في الاستثمار في المملكة وتتلمس الفرص الحقيقية الناجحة التي من شأنها الحفاظ على حقوق المستثمرين.
 
وقالت في الاعلان ان الشركة مضطرة الى اجراء بعض التغييرات في طبيعة نشاطاتها التجارية ولذلك تعتذر عن استقبال أي طلبات جديدة للاستثمار وتدعو المستثمرين الى مراجعة فروع الشركة للاستلام كافة مستحقاتهم.
 
ولم تورد الشركة أي عنوان او رقم هاتف حتى يتمكن المواطنون من مراجعتها من خلاله.
 
وكانت العرب اليوم قد نشرت تقريرا حول دعوات من شركات تدعي الاستثمار وتوظيف اموال المواطنين وهو ما اكده في حينه مراقب عام الشركات صبر الرواشدة.
 
ودعت الشركة في اعلان سابق في احدى الصحف الاعلانية الاسبوعية المواطنين للاستثمار معها مشيرة ان غاياتها نستثمر أموالكم ونحقق طموحاتكم واستثمر معنا.. نسبة الأرباح من 5 الى 10 بالمئة كل 30 يوما.
 
وادعت الشركة انها تدير سوقا استهلاكية تعتبر من اكبر المشروعات التجارية التي تعود بالربح على المجموعة والمستثمرين بحسب الإعلان.
 
وبدأت الشركات التي تدعي توظيف الأموال تنشط في الوقت الحالي في مجال جمع الأموال ومنح التسهيلات الائتمانية خصوصا في ظل غياب الرقابة.
 
وكانت الشركة قد جمعت بحسب مطلعين من 5 الى 7 ملايين دينار لاستثمارها مقابل نسبة فائدة تصل الى حوالى 120 بالمئة سنويا.
 
وكان مراقب عام الشركات قد شكل لجنة للتحقيق في ادعاءات الشركة التي تتخذ من مدينة اربد مقرا لها وتدقيق بياناتها المالية.العرب اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.