• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إشاعة أخبار مضللة.. شبهة احتيال وراء القفزة في سعر سهم المصفاة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-07
1631
إشاعة أخبار مضللة.. شبهة احتيال وراء القفزة في سعر سهم المصفاة

طالب المحرر الاقتصادي لصحيفة « العرب اليوم» ، سلامه درعاوي بالتحقيق في قيام مضاربين بجمع كميات من أسهم شركة مصفاة البترول الأردنية بسعر 5 ـ 6 دنانير للسهم ، والقيام لاحقا بتسريب أخبار مضللة بهدف الرفع الاصطناعي لسعر السهم . وهو ما حدث فعلا ، حيث قفز سعره ، في غضون عشرة أيام، إلى أكثر من ثمانية دنانير. وهو ما مكنهم من جني أرباح تشوبها شبهة الاحتيال . وفي مقال غير مسبوق من حيث تدخله المباشر في التداول على سهم إحدى الشركات، كشف درعاوي أن تلك القفزة حدثت بعد تسريبات إعلامية عن مفاوضات حثيثة مع شريك استراتيجي ، سيقوم بإنجاز مشروع توسعة المصفاة . وقال درعاوي إن وسائل إعلام روجت هذه التسريبات الغامضة . وهو ما ادى» الى التهافت على السهم وارتفاع اسعاره بشكل كبير» ويلاحظ درعاوي , إن رئيس مجلس ادارة المصفاة ، عزز تلك التسريبات ، بتصريح له ،يوم الثلاثاء الماضي ، حول توقيع مذكرة التفاهم والاتفاقية الحصرية مع الشريك الإستراتيجي . ولم يكتف بذلك ، بل قال ان افصاح هيئة الاوراق المالية ، عزز التوقعات بأن الشراكة الاستراتيجية الموعودة قد تم انجازها. ويؤكد درعاوي أن «ما وقعته شركة المصفاة مع ائتلاف بنوك سويسرية هو عملية مكررة لما كانت وقعته سابقا مع ثلاثة ائتلافات أبدت اهتماما بمشروع التوسعة هي نور الكويتية والمستقبل والقلعة وانتهت المفاوضات جميعها سلبا ولم تستكمل, واليوم يأتي ائتلاف جديد وستبدأ معه الشركة مباحثات جديدة قد تمتد حتى حزيران, اما نتيجتها فما زال الوقت مبكرا للحكم عليها, «. ونصح درعاوي حاملي سهم المصفاة بأخذ العبرة من « درس» سابق حين تحدثت الصحافة عن بدء مفاوضات بين المصفاة و احد الائتلافات الاستثمارية وارتفع السهم حتى وصل عند 22.9 دينار يوم 19 من شهر حزيران الماضي ليهوي سعره بعد ذلك بأكثر من 75 بالمئة من قيمته تلك بعد ان فشلت تلك المفاوضات, لكن كان الوقت قد فات على صغار المساهمين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.