• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رئيس البلدية ينفي..حديث عن تجاوزات مالية وادارية وتعيينات عشوائية في بلدية الرمثا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-07
2117
رئيس البلدية ينفي..حديث عن تجاوزات مالية وادارية وتعيينات عشوائية في بلدية الرمثا

الرمثا المدينة الاردنية الحدودية التي تعد بوابة الأردن الشمالية نحو سوريا ولبنان وتركيا وتشهد حركة كبيرة ومتواصلة للسيارات والركاب القادمين والمغادرين من والى الاردن اضافة لأعداد كبيرة من الشاحنات. وتقع مدينة الرمثا على بعد حوالي 85 كم إلى الشمال من عمان وتبعد عن اربد مركز المحافظة حوالي 20 كم وعن مدينة المفرق حوالي 25 كم وعن مدينة جرش حوالي 35 كم ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 125 ألف نسمة. ومعنى الرمثا كما جاء في معجم الوسيط : نبات بري من الحمّض ينبت في بادية الشام . وقد عرفت في العهد اليوناني باسم « ارثما « أو « راماثا « ومنه عرف اسمها الحالي. كما أشار كتاب « بلادنا فلسطين « لمؤلفه مصطفى الدباغ ، الى أن الرمثا كلمة سريانية بمعنى العلو والارتفاع، وهي مشتقة من بركة أو آبار لجمع ماء الشتاء، وتقع على خط المواصلات بين جنوب الجزيرة العربية والبحر الأحمر ومدن الشام منذ أقدم العصور، وهي أيضاً محطة من محطات الحج المعروفة منذ القدم. وتتميز أراضي المنطقة بالطابع السهلي ، وتخلو من أثر الحركات الباطنية ، بوقوعها بين الأراضي الرطبة والصحراوية وشبه الصحراوية. الطرق في هذه المدينة تحتاج الى مزيد من الصيانة وكذلك الدواوير كما تعاني المدينة من قلة الارصفة وضيقها واستيلاء أصحاب المحال التجارية والبسطات وأصحاب الحرف عليها كما تحدث لنا المواطن فلاح سماره الذي تمنى لو بقي منصب رئيس البلدية تعيينا وليس انتخابا لتوخي العدالة وتوزيع الخدمات بشكل أفضل. مضيفا ان البلديات المنتخبة تعاني ضعفا في توزيع الخدمات وهناك محسوبيات مشيرا الى انه تجمع امام منزله كوما من الطمم بفعل الاعمال الانشائية للبلدية وبالرغم من مراجعته للرئيس الذي وعد بازالته الا ان الطمم ما زال موجودا ومنذ ثلاثة أشهر. وقال فلاح ان المدينة تحتاج الى قاعة اجتماعات عامة والى مجمع للدوائر الحكومية لأن عددا كبيرا من هذه الدوائر في مبان مستأجرة. المدارس تشهد ايضا ازدحاما في صفوفها اذ يبلغ عدد الطلاب من ٤٥-٥٠ طالبا في الغرفة الصفية الواحدة التي لا تتجاوز مساحتها ١٦ - ٢٠ مترا مما يشكل عبئا على المعلمين وينعكس سلبا على الطلاب أنفسهم كما قال المواطن محمود الذي اضاف ان الرمثا ينقصها حدائق عامة ومتنفسات وهذا الدور يقع على عاتق البلدية مضيفا ان المتسوقين الذين يفدون للرمثا لا يجدون مواقف لسياراتهم او يصطفون بشكل مزدوج او في طرق ضيقة مما ينتج عنه ازمة مرورية خانقة مطالبا البلدية بايجاد مواقف بالاجرة للحد من هذه الظاهرة. واضاف ان هناك طرقا عشوائية ضيقة في الجهتين الجنوبية والغربية من المدينة هذه الشوارع تمت اقامة ابنية على جوانبها دون ارتدادات مما سبب في زيادة ضيقها. واقترح محمود ايجاد اشارة ضوئية على دوار الرمثا الكبير للمساعدة في تسهيل عملية المرور حيث لا تراعى الاولويات على هذا الدوار. وطالب محمود البلدية بايجاد موقع آخر للحسبة الحالية التي تقع وسط المدينة والتي تشكل مكرهة صحية وتخلق ازدحاما مروريا ايضا. وتعاني الرمثا كغيرها من المدن الأردنية من شح المياه حيث كانت مقطوعة لحظة اعداد هذا التقرير ويشكوا مواطنون ان المياه تصلهم مرة واحدة في الأسبوع . ومن الأمور التي يذكرها السكان وتلاحظ بقوة في مدينة الرمثا شارع البحارة الذي يقع وسط المدينة والذي يعرض بضائع سورية المنشأ بما ذلك الخضار والفواكه على شكل بسطات من خلال السيارات التي تنقل البضاعة وتباع مباشرة للمواطنين. مواطنون حبذوا عدم ذكر اسمائهم تحدثوا عن تعيينات عشوائية في البلدية بشكل جعل كادر البلدية يفوق العدد المطلوب من الموظفين وكذلك احالة عدد من الموظفين القدامى اصحاب الخبرات على التقاعد وصفت بانها تصفية حسابات. ووصفوا قرارات رئيس البلدية «بغير المسؤولة» وان التعيينات جاءت لتنفيذ الوعود التي أطلقها رئيس البلدية اثناء حملته الانتخابية لناخبيه. واشار آخرون الى أن من بين المعينين شخص عين عامل زراعي لا يحمل شهادة الاعدادية اصبح الآن رئيسا للعلاقات العامة في البلدية. كما تم تعيين عامل تحول إلى سائق في وزارة التنمية الاجتماعية. وقالوا ان رئيس البلدية قام بتعيين طالب ما يزال على مقاعد الدراسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا وكلفه بوظيفة رئيس قسم الصحة بعد ان أقال الموظف الأصلي بعد مضي ثلاث سنوات على خدمته. وتساءلوا عن سبب قيام عامل في البلدية بوظيفة مراقب دوام وهل ما يقوم به رئيس البلدية من حقه ووصفوا كل هذه الاجراءات بالترهل الاداري والمالي بسبب نفقات مالية دون وجه حق. وتساءل هؤلاء عن سبب ترخيص مغسلة تعود لأحد المواطنين في بين الأحياء السكنية ولماذا اعطى رئيس البلدية اذن أشغال لاحد المواطنين بدون ارتدادات وبعد انتهاء البناء طالبوه بإزالة العمارة . وذكر مواطنون ان البلدية قامت بهدم نادي الرمثا وتساءلوا هل من بديل للنادي وأين؟ وعبر مواطنون عن شكوكهم في آلية احالة عطاء الدوار الذي قالوا ان كلفته بلغت ٦٥ ألف دينار ولا يستحق كل هذا المبلغ بينما ما زالت حجارته تتساقط بسبب رداءة التنفيذ علما بأن الشخص المحال عليه العطاء هو شقيق رئيس البلدية حسب المواطنين. واشار مواطنون الى ان عطاء درجات الحسبة كلفت 1200 دينارفقط وتم توزيع المواد المتبقية من اسمنت ورمل على المجاورين بينما قيمة العطاء الذي أحيل بلغت عشرة آلاف دينار والعطاء ايضا محال لشقيقه عن طريق وسيط وبطريقة التفافية. وتساءل عدد من المواطنين عن الشارع الواصل لمنزل رئيس البلدية والتكلفة التي اكدوا انها تكفي لتشييد شارع عام يفيد الجميع بدلا من افادة شخص واحد. قصة طريفة رواها لنا احد المواطنين في الرمثا مؤكدا على صحة كلامه وهي ان أحد الأشخاص من الذين وعدهم بالتعيين ولم ينفذ وعده قام بإلقاء أفعى في مكتب رئيس البلدية انتقاما منه. رئيس بلدية الرمثا المهندس حسين ابو الشيح رد على تساؤلات المواطنين فأكد ان هناك مشاريع لانشاء واعادة ترميم الارصفة بقيمة ١٢٠الف دينار منذ بداية العام وقد سمحنا لاصحاب المحال التجارية باستخدام ٥٠٪ من الارصفة لعرض بضائعهم ، وهناك مشاريع تحت التنفيذ منها شارع العشرين ( الطريق الدائري ) ومدخل الرمثا من الطرة. واضاف انه سيتم انشاء مجمع للدوائر الحكومية داخل المدينة وان البلدية بصدد استئجار مبنى لاستخدامه قاعة اجتاعات عامة. وحول الحدائق قال ابو الشيح ان هناك متنزهات جاهزة واخرى تحت التنفيذ منها حديقة فواز باشا وحديقة الرمثا التي بوشر العمل بها وحديقة وادي الشياح. وقال ابو الشيح ان البلدية احالت عطاء على شركة فون بارك لتحديد مواقف في المدينة وكذلك استحدثنا ساحتين في صحن المدينة كمواقف للسيارات. وحول الطريقين الجنوبية والغربية قال ابو الشيح ان هناك طرقا شيدت منذ ١٥ عاما وحدتث اعتداءات عليها مما عمل على تضييقها وهذا منذ زمن بعيد. واشار ابو الشيح ان الدوار يفي بالغرض المطلوب ولم تسجل عليه حوادث حتى الآن ولا داعي للاشارات الضوئية وان الدوار احيل عطاؤه على خمسة مقاولين وليس على مقاول واحد وما يتم الآن هو اعمال ترميم ضمن مدة الكفالة وان تكلفته ١١.٢٠٠ دينارا وليس كما قيل وقد عرضت الفاتورة على شاشة التلفزيون الاردني قبل فترة. وكشف رئيس البلدية النقاب عن ان النية تتجه لنقل سوق الخضار قريبا الى موقع قريب من مدرسة مصعب بن عمير على شارع العشرين وستطرح للاستثمار من قبل القطاع الخاص. وحول الكادر الكبير في البلدية اوضح ابو الشيح ان البلدية ليست عبارة عن نظافة ووحدات انارة ولكن يقع على عاتق البلدية دور تنموي وقد قمت باستحداث خمسة اقسام جديدة للقيام بهذا الدور ولدينا مصنع للحاويات وقسم لصيانة الآليات وبودي ودهان وغيره. وردا على ما جاء عن احالة موظفين على التقاعد وتوظيف آخرين قال ابو الشيح ان استراتيجية البلدية تهدف الى بث دماء جديدة فيها ونحن في عصر الحوسبة وقد قمنا بحوسبة نظام البلدية وبنسبة ٧٠ ٪ وليس ما قمت به هو تصفية حسابات. واكد رئيس البلدية ابو الشيح ان رئيس قسم العلاقات العامة هي نفوذ خضر وتحمل شهادة البكالوريوس وليس كما ورد على لسان المواطنين مؤكدا على ما قيل عن ان عاملا في البلدية حول الى سائق وانتدب في وزارة التنمية الاجتماعية وهو الآن على رأس عمله في البلدية. واكد ابو الشيح ان رئيس قسم الصحة في البلدية بالفعل طالب ماستر في جامعة العلوم والتكنولوجيا واردت الاستفادة من خبراته في تدريب الكادر الصحي وحصلت على موافقة رئيس الجامعة واحلت رئيس القسم السابق على التقاعد وهو ابن خالي لانني ابحث عن الكفاءة. وفيما يخص المغسلة قال ان المغسلة رخصت بالفعل كمبنى وعندما شعرنا ان المبنى سيكون مغسلة اوقفنا الترخيص. ونفى ما قيل عن عطاء درج للحسبة بقيمة عالية كما نفى انه تم تعبيد طريق منزله مؤكدا ان هذا الطريق مليء بالحفر حتى الآن. واستغرب المهندس ابو الشيح ما تردد عن ان شخصا قام بالقاء افعى في مكتبه معلقا على ذلك بقوله(لم اسمع بذلك).

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

فلاح29-04-2009

ان كل ما يقال عن هذا الرئيس الا مبالي بالمصالح العامة صحيح فالطريق الى منزله انظف من الشارع العام وبعد انتهاء الدوام ياخذ عمال البلديه الى منزله ليكنسوا الشارع هذا ما رايته بعيني وقد زفت الشارع فعليا.وبخصوص التعيينات فهي حسب الوعود لمن اعطاه الصوت وقاد حملته الانتخابيه.اما
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.