اعتصام في نادي "الوحدات" الاحد

 وطالب منظمو الاعتصام بالتجمع امام مقر النادي وعدم ادخال السيارات الى شارع النادي حتى لا تحدث اي ازمة وعدم التجمهر او التجمع في شارع النادي او على باب النادي وان يكون التجمع داخل النادي فقط.

 

و تسلمت مديرية شباب محافظة العاصمة 7 كتب اعتراض رسمية تتضمن أسماء 370 عضوا، تقدم بها أعضاء من الهيئة العامة، نيابة عن أعضاء آخرين من دون تفويض رسمي،

 

وبين مدير شباب العاصمة موسى العودات أن المادة 12 فقرة (ب) من نظام الأندية والهيئات الشبابية لا تجيز ذلك، منوها أن أحد أعضاء الهيئة العامة تقدم بطلبات اعتراض عن 4 قوائم الأولى تضمنت 41 عضوا، والثانية 53 عضوا، والثالثة 95 عضوا والأخيرة 58 عضوا من بينها أحد الوزراء، لكن ومن أجل توخي الدقة ودراسة جميع طلبات الاعتراض- يضيف العودات-، قامت المديرية باعتماد (39) عضوا من الذين صوبوا أوضاعهم وسددوا الاشتراكات حسب الأصول خلال فترة الاعتراض.

 

رئيس نادي الوحدات السابق سامي السيد، أشار في تصريحات صحفية إلى أن القرار فيه مغالطات كبيرة، وأنه لم يراع الشفافية والعدالة، وخالف ما اتفق عليه مع إدارة نادي الوحدات، بأن إثبات العضوية يكون في أمرين؛ الأول في ابراز قرار قبول العضوية من النادي، والثاني وصل الاشتراك السنوي قبل تاريخ 1-3-2007، حيث تم ارسال كتاب بذلك الى مديرية شباب العاصمة، وقد أبدى مدير الشباب احترامه بقرار إدارة النادي، لكن هذين الشرطين لم يتم تنفيذهما.

 

السيد أشار أنه تقدم بثلاثة كتب للاعتراض فقط، وتضم 153 عضوا؛ الأول يضم 95 عضوا مستوفين لشروط العضوية السابقة من قرار قبول العضوية من النادي ووصل الاشتراك السنوي ورسوم الانتساب، لكن مديرية شباب العاصمة رفضتهم بالكامل، والثاني ينقصه بعض الشروط البسيطة ويضم 34 عضوا وتم رفضهم أيضا رغم قبول أعضاء آخرين بنفس الشروط، والأخير يضم 24 عضوا ولا يحملون وصولات التسديد.

من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب أحمد عيد المصاروة، أن القرارات التي اتخذها مدير شباب محافظة العاصمة فيما يتعلق بانتخابات نادي الوحدات المزمع إقامتها في الأول من نيسان المقبل، هي قرارات قطعية لا رجعة عنها.

ودعا في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) المتضررين من موعد الانتخابات والمحتجين اللجوء إلى القضاء للفصل في قضيتهم.

وأوضح المصاروة أن عمليات التدقيق والإجراءات التي اتخذت في تثبيت الهيئة العامة في نادي الوحدات تعد قراءة داخلية ولن يؤثر ذلك على ما اتخذ من قبل مديرية شباب العاصمة من قرارات وهي بصفتها القانونية اصبحت نافذة.