• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معلمو مدرسة بمادبا يحتجون على موقف المحافظ من تعرض زميلهم للضرب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-03-30
1350
معلمو مدرسة بمادبا يحتجون على موقف المحافظ من تعرض زميلهم للضرب

توقف معلمو مدرسة الصناعة الثانوية التابعة لمديرية قصبة مادبا اليوم الاربعاء عن التدريس احتجاجا على تجاهل عدد من المسؤولين في زيارتهم لاتخاذ إجراء يليق بالمعلم الذي تعرض للضرب قبل أيام ولأسرة التربية بشكل عام.

 وانتقدوا موقف محافظ مادبا وليد أبده الذي لم يحرك ساكنا ولم يتدخل بقضية المعلم الذي تعرض للضرب بالة حادة في حرم المدرسة،لافتين الى ان العرف العشائري يتطلب ضرورة اخذ خاطر أهل المعلم. وانتقدوا وكذلك موقف وزارة التربية والتعليم بحضور أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية الدكتور احمد العياصرة الذي كان في مادبا لحضور احتفال اقامته الأسرة التربوية في مدرسة جرينه الثانوية الشاملة للبنين قائلين من غير المقبول ان نبقى أياما دون اتخاذ إجراء يضمن للمعلم حقه وكرامته.
 
وهددت الهيئة التدريسية بالعودة الى الإضراب في حال تم توقيف زملائهما مشيرين الى ان المعلم ومدير المدرسة تم تحويلهما الى القضاء لان الطالب قدم بحقهم شكوى.
 
وبحسب (بترا) اكد العياصرة إغفال المعلم على مدار السنوات السابقة لافتا الى ان الوضع تغير الان وسنعمل على وضع اليد على مختلف نقاط الضعف مطالبا بضرورة القبول بواقع الحال لان التغير على الأبواب ولكنها مسألة وقت.
 
وأضاف خلال لقائه أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة في قاعة المكتبة ان النقابة سيكون لها مساهمة في عملية التطوير بشكل عام ، مطالبا بضرورة العودة الى العمل لان الوزارة قامت بالاتصالات مع كافة الجهات المعنية لأنصاف المعلم الذي تعرض للاعتداء.
 
ووعد العياصرة بنقل كل مطالب الهيئة التدريسية الى الجهات المعنية وزيارة المعلم الذي تعرض للاعتداء للاطمئنان على وضعة الصحي، مشيرا الى انه لن يتم توقيف مدير المدرسة أو المعلم الذي تعرض للضرب في حال مثولهم إمام القضاء.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.