• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصنع العصر .. الأزمة سبب إغلاقنا .. والعمال يتحدثون عن نقل استثماراته الى مصر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-14
1748
مصنع العصر .. الأزمة سبب إغلاقنا .. والعمال يتحدثون عن نقل استثماراته الى مصر

توقع رئيس النقابة العامة للعاملين في الغزل والنسيج فتح الله العمراني ان تنتهي قضية عمال مصنع العصر للبدلات خلال أسبوعين على أكثر تقدير بعد أن شكل وزير العمل لجنة تضم الأطراف الثلاثة للوقوف على أسباب المشكلة وإيجاد الحلول لها.

 ونفذ عمال المصنع اعتصاما خلال الأيام الماضية أمام مبنى المصنع في مدينة إربد بعد أن أبلغت إدارته (360) عاملا بشكل "شفوي" الاستغناء عن خدماتهم لحين الانتهاء من تصويب أوضاع المصنع بشكل قانوني بعد إغلاقه بسبب الأزمة المالية - حسب إدارة المصنع - ما جعل العمال يفقدون مصدر دخلهم الوحيد بدون سابق إنذار .
 
وأكد العمراني في تصريحات صحفيه أنه وخلال أسبوعين على أكثر تقدير سيكون رد اللجنة المشكلة من نقابة الغزل والنسيج وغرفة صناعة إربد ووزارة العمل على مكتب الوزير متوقعا أن يعيد الوزير حقوق العمال و ينصفهم.
 
وفي الوقت الذي طالب فيه العمراني بإعطاء العمال حقوقهم كاملة وصرف رواتب 6 أشهر لهم حذر من أن عدم تدخل الحكومة في قضايا عمال مصانع الغزل والنسيج وتحسين أوضاعهم سيؤدي إلى إغلاق مزيد من المصانع وبالتالي تفاقم المشكلة .
 
وفي رسالة وجهها أحد عمال المصنع المضربين إلى "منبر الرأي" أكد أن السبب الحقيقي وراء إغلاق المصنع هو نقل استثمارات الشركة إلى مصر للاستفادة من الفرق البسيط في التكاليف وليس بسبب الأزمة المالية على حد قول الموظف.
 
وأكد عمال المصنع في كتاب حصلت منبر الرأي على نسخة منه أن المصنع "يحاول الالتفاف على القوانين والتحايل عليها من أجل أعطاء العمال الحد الأدنى من الحقوق والأجور وحاولت "منبر الرأي" الاتصال بصاحب المصنع إلا انه تعذر لها ذلك.
 
ويطالب العمال في الكتاب الموجه إلى وزراء الداخلية والصناعة والتجارة والعمل مقابلة مندوبين من العمال والعاملات للوقوف على حقيقة ما جرى وإعطائهم راتب 6 أشهر على الأقل حتى يتسنى لهم البحث عن عمل آخر في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.