• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عشرة سنوات أشغال شاقة لشخصين اختطفا شاباً

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-04-24
1162
عشرة سنوات أشغال شاقة لشخصين اختطفا شاباً

قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهمين اختطفا شابا وهتكا عرضه واجبراه على توقيع شيكات، بالأشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات لكل منهما بعد تجريمهما بجنايتي الخطف والاغتصاب والتوقيع بالاشتراك.

جاء القرار القابل للتمييز والوجاهي بحق احد المتهمين والغيابي بحق الآخر كونه فارا من وجه العدالة خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين قاسم الدغمي ومحمد العبابنة.

وتتلخص تفاصيل القضية كما جاء في إسناد النيابة العامة بأنه في الخامس والعشرين من كانون الثاني للعام الماضي وأثناء مسير المجني عليه البالغ من العمر (20عاما) في احد شوارع بلدته بمحافظة اربد متجها إلى منزله تفاجأ بحضور المتهمين بواسطة سيارة ونزلا منها وهجما عليه وامسكاه وسحباه إلى السيارة وذلك بعد أن ضرباه على رأسه وقيداه بواسطة قيود حديدية «كلبشات» وأجلساه بالمقعد الخلفي في المركبة التي كانا يستقلانها.

وبعد ذلك قاد احد المتهمين المركبة وركب الآخر بجانب المجني عليه وتوجه السائق إلى منزله وادخلا المجني عليه إلى الطابق السفلي «التسوية» وهناك قام احد المتهمين بضرب المجني عليه بواسطة سلك حديد وضربه الآخر بواسطة عصا بلاستيكية، وبعدها  قام المتهمان بنزع ملابس المجني عليه كاملة حتى أصبح عاريا تماما ومن ثم قاما بتقييد قدميه بواسطة حبل وفي هذه الأثناء حضر شخص  وقام بتصوير المجني عليه وهو عار وأثناء قيامه بالتصوير قام  المتهمان بهتك عرض المجني عليه  .

وبعد ذلك احضر احدهما مسدسا واشهره على المجني عليه وهدده بإطلاق النار عليه ومن ثم احضر ثلاثة شيكات فارغة واجبر المجني عليه على تعبئة بيانات تلك الشيكات والتوقيع عليها حيث امتثل لذلك نتيجة خوفه وذلك بعد أن فك احدهما قيد يدي المجني عليه ومن ثم تركاه يغادر المكان، حيث ذهب المجني عليه إلى أحد أقربائه واخبره بما حصل وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.