طلبة 15 دولة: الأردن يشكل نموذجا عالميا راقيا في التسامح والتعايش الديني

 اعتبر طلبة جامعات 15 دولة في ختام البرنامج الذي نظمه معهد ترنت لوت التابع لجامعة الميسيسيبي حول جغرافية الأديان أن الأردن يشكل نموذجاً عالمياً راقياً في التسامح والتعايش الديني.

وأكد الطالبان أحمد الملكاوي وهاني عويس اللذان مثلا مركز تنمية المجتمع المدني التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا أن الطلبة المُشاركون أشادوا بالأردن باعتباره متميزا في التوافق المجتمعي ودهشوا وأعجبوا بمصطلح الأسرة الأردنية الواحدة الذي يطلق على الأردنيين من مختلف طوائفهم ونسيجهم الاجتماعي.

وأرجع الملكاوي وعويس خلال الحفل الختامي أصول مبادئ التسامح الرئيسية في الأردن إلى القيادة الهاشمية التي رسخت أركان الحكم على أساس أن الجميع متساوون أمام الدستور والقانون بغض النظر عن اللون والعِرق والدين والطائفة وأنهم شركاء في البناء والتنمية ولا فضل لمواطن على آخر إلا بما يقدم من إنجازات لأجل الوطن.

وجدد الطالبان الأردنيان تأكيدهما للمشاركين في الحفل بأن جلالة الملك عبدالله الثاني يرعى مباشرة قيم التسامح والتعايش بين الأردنيين ، حيث تبنى الملكاوي وعويس اللذان يشرف عليهما مدير مركز تنمية المجتمع المدني الدكتور محمد الحمد بعد عودتهما للأردن إطلاق شبكة طلابية جامعية لإبراز الدور الإنساني الأردني في التسامح والتعايش الديني.

واختار المشاركون عرض وفد طلبة الأردن كأفضل عرض جرى تقديمه خلال البرنامج عن التسامح والتعايش الديني حيث تحدث الملكاوي (مسلم) عن الدين المسيحي، فيما تحدث عويس (مسيحي) عن الدين الإسلامي وهي البادرة الأولى التي يتحدث فيها طلبة عن قيم التسامح في الدين الآخر.

وقدم الطالبان الأردنيان هدية إلى مدير معهد ترنت لوت هي عبارة عن الكوفية الأردنية الحمراء تجسيداً لقيم التسامح والتعايش بين الأردن ومختلف شعوب العالم.

وبحسب الزميلة "الدستور" يشار إلى ان المشاركين طالبوا خلال جلسات المؤتمر بعقد مؤتمر دولي حول تسامح الأديان في الأردن بعد أن تعرفوا عن كثب على رسالة عمان وعلى قيم التسامح في الأردن.