اكثر من (300 ) متطوع جامعي ...في تكية "ام علي " ..يوميا

 من اجل الوصول الى اردن خال من الجوع عام الفين وخمسة عشر ...تكثف تكية ام علي جهودها وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث تعتبر الأولى من نوعها في الأردن التي تقدم الوجبات الغذائية والخدمات الإنسانية للفقراء والمعوزين من المجتمع الأردني ....وقد شيدت "تكية أم علي" تخليدا لذكرى المغفور لها الملكة علياء رحمها الله ، لتكون بارقة أمل تنشدها الفئات الفقيرة في الأردن . ساعية لوضع الأنموذج الأصيل لجميع مبادرات دور الرعاية.

وبالتأكيد يحتاج مشروع  ضخم مثل هذه التكية الى تكاتف الجهود من الجميع ...كل يعمل ويقدم ما يستطيع ..من هنا تساهم العديد من القطاعات بالمساعدات اما المادية او التطوعية ..ومن هذه الجهات الجامعات الاردنية حيث يتزايد اعداد طلاب الجامعات المتطوعين في التكية في كل عام يسعون من وراء ذلك الى "جني" ثمار مساعدة الغير.

يؤكد " محمد طه  " رئيس قسم التمويل المؤسسي  وهو مشرف على العديد من البرامج في التكية منها "المتطوعون" من المؤسسات العامة والجامعات على ان عمل التكية هو عمل جماعي يقدم فيها كل فرد ما يستطيع ويبذل الجميع فيها قصارى جهدهم للوصول الى اكبر فئة من المجتمع "المحتاج" في كل محافظات المملكة ..ويقول  "  لدينا العديد من المتطوعين من جهات كثيرة ..ومنها طلاب الجامعات الاردنية الذين يقدمون خدمات تطوعية للتكية ويقومون بعمل "رائع" ".

وعن الخدمات التي يقدمها طلبة الجامعات للتكية يقول " العديد من المهام يقوم بها طلاب الجامعات منها تحضير وجبات الافطار ..وطرود الخير وكذلك يقومون بسكب الطعام وتحضير الوجبات في صناديق ليتم توزيعها على الفقراء في مختلف المناطق في المملكة".

ويضيف " هناك مبادرة جديدة تحت اسم "اسواق التكايا" وهي عبارة عن اسواق عادية مثل اي سوبرماركت يتم فيها عرض المواد الغذائية لياتي "المستفيدون من  الفقراء" بعمل "جولة في هذا السوبرماركت واخذ ما يحتاجون..وهنا يكون عمل طلبة الجامعات هو ترتيب البضائع على رفوف الاسواق بطريقة جيدة ويساعدوا كذلك الفقراء في تحديد ما يحتاجونه ".

وتوجد "اسواق التكايا" في كل من عمان وبدعم من شركة اورانج ..وكذلك في العقبة وبدعم من سلطة العقبة ...يقول طه" اعداد طلاب الجامعات يزداد في كل عام حيث يساعدنا حوالي (300) طالب يوميا من مختلف الجامعات من الاردنية واليرموك والبلقاء والسلط وغيرها ".

وعن المشاريع القادمة التي سيساهم فيها طلاب الجامعات يقول طه " هناك مشروعي الاضاحي ومشروع زكاة المال حيث يبدأ المتطوعين بكتابة الرسائل و "البوسترات" و "البروشورات" التوعوية من اجل توزيعها على مختلف الجهات.