مدير الامن واصحاب الخبرة!!!!

 قال احدهم ساخرا لا سبيل امامنا الا تشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكاتنا وتكليف ( بوديجارد يه)لحماية انفسنا...كان هذا محور حديث طويل مابين مجموعة كبيرة من المصلين عقب صلاة التراويح بعد ان وجد احدهم سيارته وقد سرقت محتوياتها ولم تكن السرقة الاولى بالمنطقة بل تكررت عملية السرقة مرات ومرات ,فلم تعد سرقة المساجد تقتصر على الاحذية كما كان في السابق (قالوا ا لسرقات حدث  عنها ولا حرج فالصحاب المحلات التجارية اصبحو عرضه للسلب والمنازل للسطو وبعضها سرق اكثر من مرة وفي فترات متقاربة فلم تعد المنازل أمنة حتى بوجود اصحابها !فالمواطن لا يستطيع ترك منزله دون حراسة وبنفس الوقت الاسر تخشى ابقاء احد ابنائها بالمنزل وحيدا خوفا على حياته من الخطف وكذلك مراجعي البنوك ليس باحسن حال فالاعين تراقبهم اضف مسلسل خطف حقائب السيدات والسيارات التي تجول العاصمة بدون لوحات وبعضها بلوحات مزورة ...يقول صاحبنا ان الشوارع قد خلت من التواجد الامني ودوريات الشرطة والاكشاك الامنية اصبحت فارغة  في الاسواق التجارية المزدحمة حيث يعتبر مقصودا لاثارة الفوضى وترك اصحاب السوابق يجولون ويصولون دون حسيب او رقيب حتى ان بعض المواطنين طالبو باستثمار الاكشاك الامنية لغايات تجارية..

مدير البحث الجنائي وخلال مؤتمر صحفي (قال ان معدل الجريمة مقبول وان بعض من شملهم العفو عادو للسجن ..وحول تفشي ظاهرة الدعارة قال ان المجتمع الاردني ذو كرامة وعزة يوزع الشرف على العالم ونحن نتفق معه على ذلك ونتمنى ان يكون الكلام صحيحا وعليه نتمنى على مدير الامن العام متابعة التحقيق الذي نشرته قناة (بي بي سي)عن الدعارة  في الاردن بالصوت والصورة ليتعرف على الحقيقة ...

الحمود وقع في  مغالطه  فهو يقول ان معدل الجريمة مقبول ولا نعلم ما هي المعيار التي استند عليها وما هو المقبول لديه والارقام التي يقرها لا احد يستطيع انكارها وهي متوفرة لدى احد ولكن نحن  نعلم بتوفر عناصر الجريمة من الفقر والبطالة والعوز والاوضاع الاقتصادية الصعبة وزيادة عدد السكان ..

عند متابعتنا للمؤتمرات الصحفية بعد كل جريمة نرى عكس ما يصرح به الحمود على ارض الواقع ..ففي كل مؤتمر يتم الحديث عن الاساليب المتطورة في كشف الجريمة ..ونقول للحمود ماذا عن جرائم البورصات والمخدرات وبيع الاعضاء البشرية واختطاف الاطفال واين الاساليب الحديثة بالكشف عنها؟؟؟

واكد المتابعين ان ازدياد الجرائم والمشهد الامني القائم يدل على قلة الخبرة التي يتمتع بها مدير الجهاز ومدير البحث الجنائي وكذلك المناقلات وتصفية الحسابات وذلك منذ تولي الحمود لادارة الجهاز فهو اقصى اصحاب الخبرات ,,

سخط كبير من بعض افراد المرتبات على هذا الجهاز بسبب المحاباة والعنصريه الواضحة من خلال تعين نائبه وبعض الاشخاص المقربين من جغرافيا وهو من تحدث بذلك شخصيا  معتبر أ ان  باقي افراد  الجهاز ليس ذوي اهمية في نظر الحمود...