• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

طوقان يتوقع أن تصل فاتورة نفطنا لـ 4,5 مليار دولار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-24
1303
طوقان يتوقع أن تصل فاتورة نفطنا لـ 4,5 مليار دولار

 توقع وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد طوقان ان تصل كلفة النفط المستورد للمملكة هذا العام إلى 4,5 مليار دولار، فيما أشارت أرقام إحصائية الأربعاء إلى ارتفاع فاتورة الطاقة حتى حزيران 73%.

 

ونقلت عن طوقان قوله امام عدد من النواب ان "الفاتورة النفطية من المتوقع ان تصل الى 4,5 مليار دولار هذا العام".

 

واضاف ان مشروع الطاقة النووية في الاردن، الذي يستورد 96% من احتياجاته من الطاقة بكلفة تتجاوز 20% من الناتج القومي الاجمالي، "يشكل خيارا استراتيجيا للاردن في مجال ايجاد المصادر البديلة للطاقة".

 

واظهرت ارقام نشرتها دائرة الاحصاءات العامة ارتفاع فاتورة المملكة من البترول الخام والمشتقات النفطية بنسبة 73% خلال الاشهر الستة الاولى من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010.

 

وعزت ذلك الى "ارتفاع اسعار البترول في السوق العالمية من ناحية وتزايد اعتماد توليد الكهرباء على الديزل والوقود الثقيل" نتيجة انقطاع امدادات الغاز المصري للمملكة التي كانت تعتمد عليه في توليد 80% من طاقتها الكهربائية.

 

وفي 12 تموز الماضي طال انفجار هو الرابع منذ شباط انبوبا يزود الاردن واسرائيل بالغاز المصري.

 

واوضحت الاحصاءات ان "قيمة مستوردات المملكة من البترول والمشتقات النفطية والكهرباء بلغت 1,792 مليار دينار (نحو 2,5 مليار دولار) حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي مقابل 1 مليار دينار (1,4 مليار دولار)".

 

كما بلغت "قيمة مستوردات النفط الخام نحو 976 مليون دينار (نحو 1,3 مليار دولار) مقابل 620 مليون دينار (قرابة 870 مليون دولار)" لذات الفترة.

 

واشارت الى ان "مستوردات الديزل (السولار) سجلت اعلى نسبة ارتفاع 142% ووصلت الى 308 ملايين دينار (434 مليون دولار) مقابل 127 مليون دينار (179 مليون دولار)، والفيول اويل المازوت 115% وبلغت 115 مليون دينار (162 مليون دولار) مقابل قيمة مستوردات صفرية لفترة المقارنة ذاتها".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.