أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي بأن الوزارة أنهت كافة إجراءاتها واستعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد والذي سيكون يوم الرابع من الشهر القادم وأن كافة الكوادر الإدارية والفنية في مركز الوزارة والميدان تقوم بإنجاز كل متطلبات العمل التربوي والتعليمي في المدارس للولوج السلس وبدء عام دراسي فعّال.
وشدد وزير التربية والتعليم خلال اجتماع لجنة التخطيط الموسع الثلاثاء على تسريع وتيرة الكفاءة المؤسسية التي تتسم بها العاملين بالمؤسسة التربوية وخاصة في الإجراءات والتعليمات ورصد الحاجات ومعالجة النقص ونقل الطبة وكل القضايا الفنية والإدارية مشيراً إلى ضرورة إشراك أولياء الأمور في برنامج استقبال الطلبة في المدارس للصفوف الأولى بإشراف مدير المدرسة ومربي الصفوف لترغيب وتشويق الطلبة ومساعدتهم على الالتحاق بالمدرسة ومراعاة الظروف الاقتصادية للأهالي بعدم إرهاقهم بمتطلبات القرطاسية والأبحاث والتقارير.
مشيراً إلى أهمية التزام المدارس الخاصة ببيع الكتب المدرسية بالسعر الرسمي دون زيادة أو نقصان ووضع هذه الأسعار ضمن كشوف معلنة وضمن فاتورة خاصة لا تدخل بها قائمة الكتب الأجنبية التي تدرسها المدارس موضحاً بأن مراكز الكتب في جميع محافظات المملكة على استعداد لبيع تلك الكتب لطلبة المدارس الخاصة وبالسعر الرسمي المعلن.
وطلب النعيمي من مدراء التربية والمدارس سرعة الإنجاز والتعامل المريح مع كل المراجعين والأهالي وتطوير العلاقة الاجتماعية مع الجميع باعتبار أن المجتمع شركاء في العملية التربوية.
وعرض الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سامي المجالي ما تم إنجازه في جوانب التعيينات الجديدة والنقل الداخلي والخارجي والاستنكافات وأعمال الصيانة واستلام المدارس الجديدة كذلك تأمين المدارس بالأثاث واللوازم المطلوبة. وعرضت السيده مها الحمصي من اليونيسيف ورقة عمل حول خلق بيئة آمنة في كافة المدارس لخفض حالات العنف الجسدي والنفسي لـ 50% مع نهاية عام 2012 والاحتفال بيوم التعهد الوطني الذي سيقام يوم السبت 17/9/2011 في جميع محافظات المملكة والذي يهدف إلى التزام الأسر والمجتمعات بنبذ العنف كوسيلة لتأديب الأطفال والاحتفال بأساليب إيجابية لتوجيه وتعديل سلوك الأطفال والطلبة.
واشارت الحمصي إلى أنشطة يوم التعهد الوطني والتي سيتم تنفيذ الاحتفال الرئيس تحت رعاية المحافظ ومدير التربية في كل محافظة وبحضور قادة المجتمع والاسر وأطفالهم وتوقيع نموذج تعهد بنبذ العنف ضد الأطفال من قبل المحافظ ومديري التربية والتعليم وقادة المجتمع والأسر وأداء فقرات فنية من قبل الفرق المحلية وأداء فقرات فنية ورياضية من قبل طلبة المدارس.
