• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

10 ملايين دينار استهلاك الأردنيين من الحلوى بالعيد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-27
1712
10 ملايين دينار استهلاك الأردنيين من الحلوى بالعيد

  قدّر نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة ان الاردنيين يستهلكون ما قيمته عشرة ملايين دينار من الحلوى والسكاكر والقهوة بالعيد,وذلك باحتساب الوسط الحسابي للأسعار, مضروبا بعدد الاسر المنتجة.

وأكد النقيب في حديث خاص لـفيصل التميمي في ( العرب اليوم ) , ان الأسعار نسبيا هذا العام مستقرة, مقارنة بالمواسم الماضية, اذ إن أسعار الحلويات والسكاكر تشهد تذبذبا بالغالب, حيث يرتفع بعضها وينخفض البعض الآخر, مشيرا ان نسب الاستهلاك تختلف من عام لأخر بحسب اسعار السوق والقدرة الشرائية عند المستهلكين.

واشار ان محال الحلوى والسكاكر والقهوة تشهد نشاطاً ملحوظاً خلال هذه الأيام عادة استعداداً لعيد الفطر المبارك, موضحا أن الإقبال يزداد على الشراء, وهو ما يلاحظه متسوقون إجمالا خلال الأيام التي تسبق العيد, في حين انتشر باعة الحلويات المتجولون يعرضون حلوى بأسعار تقل كثيراً عن أسعار المحال الكبرى.

وبين جوابرة ان أسعار معظم السلع الغذائية مستقرة عند مستوياتها قبل شهر رمضان,اذ ان انخفاض الطلب بالأسواق خلال شهر رمضان كان له الدور الأكبر في توقف ارتفاع الأسعار حتى انتصاف شهر رمضان.

وقال :حركة البيع والشراء بالأسواق المحلية كانت تشهد إقبالا كبيرا مع بداية أول يوم من شهر رمضان الا ان الطلب انخفض حاليا, مؤكدا أنه لا يوجد أي ارتفاع ملحوظ بل على العكس الأسعار متفاوتة في الأسواق.

ومن جهة اخرى,قدرت احدى الدراسات المتخصصة بصناعة الحلويات والوجبات الخفيفةSnack Tec, ان استهلاك منطقة الشرق الاوسط من الحلويات والوجبات الخفيفة سيرتفع ليصل إلى ما مجموعه 25.5 مليون طن بحلول العام 2014 . واستندت الدراسة الى معارض الحلويات التي تقام في العالم, وآخرها معرض حلويات الشرق الأوسط لعام ,2010 الذي اجتذب اهتماما مكثفا من المهنيين في مختلف أنحاء قطاع تكنولوجيا الحلوة, بعدد زوار وصل الى5097 زائرا من 60 بلدا,بحسب الدراسة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.