- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
إسقاط النظام ...... ! * بقلم النائب غازي عليان
تتعالى بين الحين والآخر أصوات من فئة قليلة ، إستمرأت كتم الحق والجهر بالباطل ، وفهم بعظهم الصمت على غير مرماه ، والذي لم يكن إلا إستجلاءاً للحقيقة ، ولأن النظرة تجاه مطلقي تلك الشعارات لم ولن ترقى لدرجة الخصومة ، وإنما شعوراً بالأبوة .
تلك الأصوات النشاز تعالت شيئاً فشيئاً ، وإنساق بعظهم في تقليداً أعمى خلف ما يجري ببعض البلاد العربية ، تجاريها وتساندها بعض التيارات من وراء حجاب ، وتبطن ما لا تظهر، والأهم من كل هذا ان تلك الفئة محدودة العدد والعدة ، ولا يوجد بين يديها ما تقدمه للناس ، إلا الحجج الزائفه ، وللأسف ان بعض الرسميين إنساقوا خلفهم .
الأردنيون بكافة أطيافهم وأعراقهم ومشاربهم ، ومن شتى أصولهم ومنابتهم ، لديهم قاسم مشترك هو النظام ، النظام الذي وازن بين مصالح الدولة العليا ومصالح المواطنيين ، تسامح مع أكثرهم غلاظة وفجاجة ، ومع كل من أخطأ ولا زال يخطىء ، ولم تسجل حالة لتصفية جسدية لمعارض مهما جنح ، ولم ينفذ حكم إعدام بحق صاحب رأي مهما إختلف .
نظام الحكم في الأردن لم يقم على أنقاض إنقلاب عسكري ، أدى لتربع حزب شمولي على السلطة ، ولا على دماء الضعفاء الأبرياء ، وإنما بني على عقد توافقي رضائي ، ونأى بنفسه عن مزاحمة المواطنيين على الوظائف العامة ، لا يحسب على جهة او إتجاه ، وإنما للوطن كله مواطنيين وماء وتراب وهواء .
على الرغم من ان المقارنة قد تكون ظالمة ، بفضل النظام والخيريين من أبناء الاردن إستطاع النظام ان يتجاوز المحن والصعاب ، وبما ان الكمال لله وإذا سلمنا ببعض الهنات هنا وهناك فهذا ليس عيباً في النظام ، وإنما عيباً فيمن إئتمنهم على رعاية جانب من حياة الناس .
على الرغم من ضعف الإمكانات ، إستطاع الاردن ان يتقدم على كثير من الدول العربية الذي ملكت كل وسائل الحياة ، ديموقراطية وعلماً وحضارة ، وعمان والمدن الأردنية قد تكون الأكثر بهاءً وجمالاً ، وهذا الأمر يشهد به القاصي والداني .
الإقرار بالحق خير من التمادي بالباطل ، ومنذ بداية العام والمسيرات والإحتجاجات تجوب البلاد عرضاً وطولا ولم تراق قطرة دم واحدة ، على عكس ما حصل بأماكن قريبة منّا ، وعهد جلالة الملك للمعنيين بالإستجابة والإنسجام والموازنة بين مطالب الناس ومصالح الدولة .
لنحمد الله عمّا نحن فيه ، ولنتقي الله في وطننا بأن لا ننساق خلف أوهام زائفة ، وشعارات طنانة ، ولنضع أيدينا معاً ، لنرسوا في سفينتنا على شاطىء الأمان .
بقاء النظام بقاؤنا ، ونهايته تعني هلاكُنا
عامر الخطيب14-10-2011
عامر الاحمد08-10-2011
محمد ابوقعدان..جامعة اليرموك08-10-2011
محمد ابوقعدان..جامعة اليرموك08-10-2011
ابن الذياب الشوبكي07-10-2011
حامد ج المبيضين06-10-2011
ضابط امن متقاعد05-10-2011
عادل خريسات السلط05-10-2011
dmh197605-10-2011
منتمي04-10-2011