- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تجاوزات في التسجيل للإنتخابات البلدية بتعيين عضو في أحد اللجان متوفي منذ 4 سنوات
أصدر التحالف المدني لرصد الانتخابات البلدية 2011 «راصد» الذي ينسق أعمالة مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني بياناً حول سير عملية تسجيل الناخبين، الذي يشمل نتائج عملية الرصد المبنية على ملاحظات الراصدين المباشرة، والمبنية على المقابلات المباشرة مع المواطنين.
وطالب التحالف المدني الحكومة بضرورة الإسراع في البت في قضايا دمج البلديات التي شكلت عائقا بارزا خلال أيام التسجيل الثلاث الأولى أمام المواطنين وتسببت في توقف عمليات التسجيل في العديد من المحافظات مثل عجلون والمفرق واربد والكرك حيث أكد عدد من المواطنين في محافظة الكرك أنهم لن يسجلوا أسماءهم في جداول الناخبين للمشاركة قي الانتخابات البلدية المقبلة لأنهم لن يستفيدوا من دمج بلدياتهم ببلديات مجاورة وستتكرر معاناتهم السابقة التي تحملوها لسنوات طويلة وكانت نتائجها تدمير البنية التحتية في بلدياتهم وتهميشها مقارنة بالبلديات الأخرى. ورصد التحالف المدني حالة جديدة تتعلق بعمل اللجان المسجلة تمثلت بوجود أخطاء في الإدخال اليدوي لبيانات المسجلين حيث رصد فريق التحالف في محافظة الزرقاء مركز تسجيل مدرسة سكينة بنت الحسين وجود بعض الأرقام الوطنية مسجلة بطريقة خاطئة منها ما هو بإحدى عشر خانة أو تسع خانات و أن هناك العديد من الأسماء المدخلة من مقطعين وقد تبين ذلك عند قيام الموظف المسؤول بإدخال البيانات على جهاز الحاسوب، حيث قررت اللجنة عدم إدخال بيانات هؤلاء المسجلين و سيتم "شطبهم" من الدفتر حتى تعلن القوائم ليقدموا اعتراضاتهم و عندها يتم التأكد من بياناتهم. كما وطالب التحالف الحكومة استكمال أعداد اللجان المخصصة لتسجيل الناخبين وذلك بسبب مرور اليوم الثالث على عملية التسجيل مع تكرار ملحوظ لغياب العديد من أعضاء اللجان ونقص في أعدادها حيث سجل راصدي التحالف اعتذار (12) شخصاً من أعضاء لجنة بلدية السلط عن العمل في اللجنة كما ولوحظ وجود مسجل واحد في عدد من مراكز التسجيل، ففي محافظة الزرقاء استعانت إحدى اللجان بشخص من خارج اللجنة لمساعدتهم في عملية التسجيل.وفي المركز نفسه أكد رئيس اللجنة أنه تم تبليغه أن سيكون رئيسا في التاسعة والنصف من صباح اليوم الأول للتسجيل، حيث وصل إلى قاعة التسجيل في تمام الساعة الواحدة. هذا واستهجن المواطنون تعيين عضو في اللجنة المحلية ((أحد مخاتير بلدة كفريوبا)) لبلدية غرب اربد وهو متوفى منذ أربع سنوات. كما ودعا التحالف المدني الحكومة بضرورة الإسراع في استكمال تشكيل اللجان المحلية والتأكيد عليهم بضرورة الالتزام بعملهم ضمن اللجنة طوال الفترة المحددة للتسجيل حيث رصد التحالف عبر راصديه عدم تواجد لأعضاء اللجان المحلية أو وجود شخص واحد فقط منهم إلى جانب المغادرات المتكررة. وفيما يخص التجهيزات اللوجستية لمراكز التسجيل طالب التحالف الحكومة بضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شانها رفع سوية مراكز التسجيل التي يعاني بعضها نقصاً في أجهزة الحاسب ، ففي اليوم الأول لوحظ عدم وجود أجهزة حاسب لإدخال البيانات في منطقة البارحة محافظة اربد التي لم يسجل فيها أحد حتى وقت الظهيرة. كما لوحظ أيضا افتقار مراكز تسجيل الناخبين إلى أية لوحات إعلانية وإرشادية للمواطنين لتساعدهم في فهم كافة الإجراءات المطلوبة لعملية الرصد حيث سجل حالات تمثلت بحضور مواطنين يحملون للهويات الشخصية دون دفاتر العائلة من أجل التسجيل. ووفقاً النتائج التي خلص إليها التقرير عبر إجراء ما يقارب الـ 500 زيارة ميدانية لمراكز التسجيل وعبر مقابلة المواطنين اعتمادا على الاستبانه التي أعدها خصيصا لهذه الغاية، فإن التحالف المدني لرصد الانتخابات البلدية يعبر عن قلقة البالغ تجاه سير العملية الانتخابية إذا ما تم الاستمرار على هذا النهج في إدارة عملية الانتخابات مما يدفع المواطنين إلى فقدان ثقتهم بنزاهة وشفافية الإجراءات الناظمة لهذه العملية مما سينعكس سلباً على نسبة المشاركة في هذه الانتخابات. وأشار التحالف في بيانه الصادر لهذا اليوم عن استمرارية عمل فريق الرصد التابعة له حيث سيعمد التحالف إلى إصدار تقرير أخر مع بداية الأسبوع القادم الذي يمثل بداية الأسبوع الثاني لعملية التسجيل؟؟
