المومني يدين الاعتداء على المحارمة ويطالب الامن الكشف عن المعتدين

 دان نقيب الصحافيين طارق المومني بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحفي عمر محارمة من صحيفة الدستور خلال تغطيته لمسيرة في منطقة سحاب.

وقال في بيان صحفي  نسخة منه الجمعة إن تكرار الاعتداء على الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني مسألة مرفوضة على الإطلاق، وهي مدانة بأقسى العبارات.

وأكد أن مجلس النقابة ينظر بقلق بالغ إلى الاعتداءات، ويعتبرها، أيا تكن الجهة المعتدية على الصحافيين والمشاركين في المسيرات، خروجا عن أصول العمل الديمقراطي الذي يكفل للجميع حق التعبير عن الرأي في إطار المسؤولية الوطنية.

وجدد المومني مطالبة الجهات الأمنية المختصة الكشف عن المعتدين وتحويلهم للقضاء ليكونوا عبرة لغيرهم، وكذلك توفير الحماية للصحافيين والإعلاميين الذين يلزمهم واجبهم المهني تغطية جميع الفعاليات السياسية وغير السياسية التي تجري على الساحة الوطنية.

وشدد مجلس نقابة الصحافيين على ضرورة أن يعي الجميع أن الصحافيين الذين يتواجدون في مناطق الفعاليات، المسيرات والمظاهرات والمهرجانات، لمتابعتها إنما يقومون بواجب مهني تمليه عليهم قدسية رسالتهم في نقل الحقيقة إلى الكافة بحيادية وموضوعية وإنهم ليسوا طرفا كي يتم الاعتداء عليهم واستهدافهم.

وجدد نقيب الصحافيين دعوة الجهات الرسمية المعنية إلى وضع حد لمثل هذه الممارسات، غير المبررة وغير المفهومة، ومنعها حفاظا على الاستقرار والأمن الوطني ولتمكين الصحافيين والإعلاميين من العمل في جو آمن يحفظ لهم حياتهم ويضمن عدم الاعتداء عليهم حاضرا ومستقبلا.

وأكد مجلس النقابة أنه سيتابع حيثيات الاعتداء على المحارمة مع الجهات المعنية للوقوف على كل التفاصيل وسيعيد البحث مع الجهات الأمنية في سبل حماية الصحافيين أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية.

وكان المحارمة اصيب اثر رشقه بالحجارة اثناء تغطيته لمسيرة اصلاحية في سحاب بعد صلاة الجمعة, نقل على اثرها الى المستشفى التخصصي .

وجاءت اصابة المحارمة في عينه مما احدث جرحا في القرنية حصل على اثرها على العلاج اللازم في المستشفى .