ذكر تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر الأحد أن الأردن نقل 70 عسكريا سوريا منشقا من مختلف الرتب إلى موقع في مدينة السلط
واشارت الصحيفة الى ان هذا الموقع يوفع لهم الحماية الكافية ولا يمكن للصحافة ان تصله كونه موقع خاص.
وقالت مصادر للصحيفة إن الأردن رفض تسليم هؤلاء إلى السلطات السورية بعد أن طالبت دمشق بهم عبر القنوات الرسمية.
واستعرض التقرير الذي اعده الصحفي محمد الدعمة الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون واغلبهم من الناشطين والمشاركين في المظاهرات ضد نظام الاسد.
وقال ان "السوريين يعيشون واقعا مؤلما، حيث اتخذت بعض الأسر منازل متهالكة مستأجرة ليقطنوها وبأجور مرتفعة، بحد أدنى 80 دينارا، تفتقر في داخلها ".
وتتوزع اغلب مساكن اللاجئين السوريين - تقدر جهات رسمية اعدادهم بـ 3 الاف - الذين فروا من الملاحقات الامنية في بلدهم في محافظتي اربد والرمثا , حيث يستعد الاردن لاقامة اول مخيم للاجئين هنالك .
ونقل التقرير شهادات للاجئين السوريين عن معاناتهم وكيفية هربهم الى الاردن , حيث ان بعضهم تركقراه وأملاكه بعد فقدانه فردا من أسرته، وآثر القدوم إلى الأردن والاستقرار فيه خوفا على مستقبل عائلته وحياتهم.
وقالوا "إنهم يعملون الآن في مزارع الخضار كمزارعين أو عمال في القطاع الإنشائي أو أي عمل يتاح لهم، مما يؤمن لهم قوت يومهم واستقرارهم".
محمد محمود17-10-2011