البخيت علم برحيله قبل ساعات فقط!

 رئيس الوزراء السابق معروف البخيت بقي حتى اللحظة الأخيرة رافضا لتصديق أي روايات وتسريبات

حول رحيل حكومته الوشيك رغم إشارات قدمها له بعض أصدقائه ووزرائه في هذا الإتجاه.

وأكد مصدر مطلع جدا بأن البخيت قاوم كل التسريبات والشائعات حول رحيله وأبلغ العديدين بانه سيجري الإنتخابات البلدية ورفض عدة مرات تحذيرات نائبه توفيق كريشان بأن يعيد النظر في مسألة فصل البلديات ويؤجل الإنتخابات.

وظهر السبت أي قبل إعلان تكليف عون الخصاونة ب 24 ساعة فقط سأل الوزير عبدلله أبو رمان البخيت ما إذا كان يستطيع السفر إلى لندن في رحلة عمل برفقة وزير التنمية السياسية موسى المعايطة فجاءه الأمر الرئاسي بالمغادرة بيمن إلله ورعايته.

وقال المصدر بأن الإشارة الأولى التي وصلت للبخيت حول رحيله الوشيك بحيث أيقن بأن الحكومة في طريقها للرحيل وبسرعة بعد ظهر السبت فقط وقبل ساعات من التكليف الرسمي للخصاونة فيما كان الأخير قد كلف للمرة الأولى قبل أسبوعين من ذلك.

ورفض البخيت قبل ذلك التيقن من حركة مضادة لحكومته بعد رسالة السيعين نائبا التي حاول الإستفسار من عدة واب عن خلفياتها ولم تصله أي أخبار موقنة ثم قابل البخيت عدة نواب على أمل إستجلاء الموقف.

وسأل البخيت فيما يبدو عن الرسالة مدير المخابرات الأسبق محمد الرقاد الذي نفى علمه بالموضوع فيما سأل النائبان أيمن المجالي وميرزا بولاد الرقاد أيضا عن رسالة السبعين نائبا فأبلغهما مع القسم بأنه لا يعلم بهذه الرسالة وبأن المستوى الأمني لا علاقة له بها ,وذلك في اليوم الأخير قبل تقديم الرقاد نفسه لإستقالته بحزمة تغيير واحدة مع البخيت.