وزير الثقافة في هيئة مكافحة الفساد بتهمة التزوير بعد ترشيح الكركي..!

 

ولان بلدنا الاردن صغير بتعداد سكانه وبجغرافيته كبير في قدرته على محاسبة كل من ليس اهلا للمناصب فان الامر لا بد وان يفضح على الملأ وان من زكى جرار قد ارتكب خطيئة بحق البلد واليكم تفاصيل القضية المحركة ضد السيد الوزير. حدث ان احتاجت الجامعة الاردنية لملء شاغر في احدى الدوائر ولان من بين الاسس المعتمدة في التعيين اجراء مقابلة شخصية لصاحب طلب التعيين فقد عهد لجرار ان يجري مقابلات مع المرشحين للتعيين، ولان جرار يريد سلفا تعيين شخص محدد بصرف النظر عن نتائج المقابلات فقد قام بتعيين شخص يدعى غسان شاطر في الوظيفة الشاغرة بعد ان استكملت كافة الاوراق. 

 

ولان الفساد حبله قصير فقد كان احد المتقدمين للوطيفة الدكتور ابراهيم ربايعة وحين علم الاخير ان الشاغر ملئ دون ان يدعى لاجراء مقابلة تقدم بشكوى معتبرا ان تعيين شخص دون اجراء مقابلات مع جميع المترشحين يتنافى والقوانين. 

 

اللافت في الامر ان السيد شاطر وبحسب الوثائق كان تقدم للمقابلة لكنه في الواقع لم يكن في الاردن وقتها ليتبين ان اللجنة التي يرئسها جرار زورت في المقابلات وادعت انها قابلت غسان شاطر بالرغم من ان الاخير وبحسب الاختام التي طبعت على جواز سفره تثبت انه في تاريخ المقابلة لم يكن على ارض الوطن. 

 

دائرة مكافحة الفساد حققت في الامر وخضع جرار للتحقيق ليتم تحويل اوراق القضية الى محكمة شمال عمان ولا زالت منظورة امام القضاء. هذه التفاصيل يعلمها الكركي حق المعرفة لكنه صمت عنها حين زكى جرار للوزارة وهو بهذا الفعل قد زرع لغما تحت كرسي رئيس الوزراء.