45 معلما كفيفا يشاركون بمراقبة «التوجيهي» العام الحالي

 افاد المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن البركات بانه سوف يشارك هذا العام في أعمال المراقبة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية حوالي (45) معلماً ومعلمة من المكفوفين الذين يدرسون في مدارس المكفوفين .

وقال البركات: إن مشاركة المعلمين المكفوفين في أعمال مراقبة امتحان الثانوية العامة لهذا العام جاءت لمطالبتهم بالمشاركة في أعمال المراقبة أسوة بزملائهم المعلمين ، وقد أوعز الوزير السابق لإدارة الامتحانات والاختبارات بتنفيذ مطلب المعلمين وإشراكهم بأعمال المراقبة التي تحتاج إلى الحركة وليس إلى الإبصار حيث يأتي إشراكهم في أعمال المراقبة في الأعمـال التـي يستطيـع الكفيف القيام بها مثل عدّ الدفاتر وتختيمها والبقاء بقرب الهاتف في القاعة لاستقبال ملاحظات غرفة العمليات.

واوضح البركات ان المراقبة لا تعني أن يقوم المعلم الكفيف بالمراقبة على الطلبة فهذا من غير المنطق والعقل تصوره ولكن أعمال المراقبة تتوزع وتتنوع ففيها من الأعمال التي قد يقوم بها الكفيف ، وعلى أكمل وجه.

وفيما يتعلق بقيام الطلبة بشطب الاجابات على الدفتر أوضح المستشار الإعلامي بأن شطب الإجابات كان مربكاً للطالب لعدم وعيه بتبعات هذا القرار ما أدى إلى تراجع كثير من الطلبة عن قرارهم وطلبهم اعتماد الإجابة , واعتباراً من هذه الدورة أصدرت الوزارة قراراً بأنه لا يجوز للطالب القيام بشطب جميع إجاباته في دفتـر الإجابة أي ( إلغاء علامة المبحث أو كتابة ما يشير إلى إلغاء الإجابة وعدم اعتمادها ).

وإذا قام الطالب بشطب إجابته للسؤال فإن علامة السؤال ستوضع (صفرا) إذا لم يقم بالإجابة عن السؤال مرة أخرى، أما إذا قام الطالب بالإجابة عن السؤال فسيتم تصحيح السؤال حسب الأصول وهكذا لباقي الأسئلة في الدفتر. وفيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمبحث الذي يتكون من مستويين بعد دمج المستويين (علامة المستوى / المبحث الذي تم شطب جميع إجاباته (صفر) + علامته في المستوى الآخر لنفس المبحث علامة كاملة) أشار البركات بأن مجموع المستويين يساوي 50% من علامة المبحث وعندها يعتبر الطالب ناجحاً في هذا المبحث ولا يحق له المطالبة بإعادته في الدورات اللاحقة.