• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اسرة الشاب غسان الضميدي يحملون الامن العام مسؤولية التسبب بوفاته

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-28
2413
اسرة الشاب غسان الضميدي يحملون الامن العام مسؤولية التسبب بوفاته

 توفي مساء الثلاثاء في مستشفى الأمير حمزة الشاب الثلاثيني غسان عمر ضميدي بعد أن أمضى أسبوعين في غيبوبة تامة جراء تعرضه لإصابة خطرة في رأسه لحقت به خلال مطاردة رجال الأمن العام له.


والد الشاب حمل مسؤولية ما تعرض له ابنه إلى رجال الأمن العام الذين حضروا إلى مكتبه بغرض القاء القبض عليه في الثاني عشر من الشهر الحالي.

وقال الوالد  احتسب أمري إلى الله فأنني أحمل مسؤولية وفاة أبني إلى من طاردوه وأرعبوه وساهموا في سقطوه من النافذه".

الشاب غسان كان قد وقع من نافذه مكتبه الواقع بالطابق الثالث في عمارة تقع بمنطقة ماركا الشمالية خلال ملاحقة أفراد من البحث الجنائي والتنفيذ القضائي إذ بين والده أن الأمن العام ظلل وسائل الاعلام ببيان مضلل مفاده أن الشاب القى بنفسه من النافذه مؤكداً وحسب قوله أن أفرادهم هم من أوقعوه.

وتابع الوالد أن ابنه الذي كان في فترة سابقة إمام مسجد لوحق من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية قضايا مطالبات مالية "شيكات" مشيراً إلى أن ضائقة مالية ألمت بإبنه بعد خسارة أمواله في صفقات تجارية دفعته للتوقيع على سندات مالية لعدد من الأشخاص وعليه تراكمت الطلبات القضائية على الشاب.

وأضاف الوالد أن أسرة الشاب اتخذت سابقاً إجراءات قانونية لرفع دعوى على مديرية الأمن جراء قيام عدد من أفرادها "بمداهمة مكتبه بالقوة والدخول عليه بطريقة غير إنسانية بسبب وجود قرابة لأحد المشتكين وأحد رجال البحث الجنائي الذين تواجدوا بالموقع".

وقال الوالد أن الشاب عندما حضر رجال الأمن والذين يزدادوا عن ثمانية شعر بالخوف ورفض فتح باب المكتب ما دفعه للاتصال بأشقائه.

وأشار إلى أنه حين حضر الأشقاء طلبوا من رجال الأمن العام إظهار أمر التفتيش الا انهم رفضوا وأشاروا "بسخرية" :"سوف نحضره على الهاتف" مؤكداً الوالد وجود شهود على الرواية.

وقال الوالد ان الشرطة أبعدت اولاده من المكان وانزلتهم من العمارة بـالقوة "قسرا" وبعد برهة وجدوا شقيقهم ملقى على الأرض ومضرج بالدماء أمام المبنى.

وأضاف أن رجال الأمن العام قاموا بـ"الهرب" من المكان بعد أن طلبوا الدفاع المدني لإسعاف ابنه بإحدى المستشفيات الخاصة مبدياً استغرابه لعدم تحويلة لمستشفى حكومي منذ البداية.

والد الشاب رفض رواية الأمن العام التي جاءت بعد حادثة السقوط والتي قضت بأنه من قام بإلقاء نفسه من النافذه مؤكداً ان ابنه لا يمكن ان يقدم على مثل هذا الأمر إذ عمل في السابق ولمدة تجازت التسع سنوات إمام مسجد.

وطالب والده بفتح تحقيق من قبل جهة حيادية كونه يصر على ان رجال الأمن العام من دفعوا بابنه للسقوط من النافذه.

وكانت تقارير طبية أفادت بأن الشاب غسان أصيب جراء السقوط بستة كسور في الرأس ونزيف في الدماغ وإصابات متعددة في القدمين والأضلاع.

المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام وضح في وقت سابق"إنه بناء على معلومات أكيدة بتواجد شخص يوجد بحقه 21 طلبا لجهات قضائية مختلفة في مكتب بمنطقة ماركا تم الاتصال مع المدعي العام المختص واتخاذ الاجراءت القانونية اللازمة لتفتيش المكتب وإلقاء القبض عليه وأن رجال الأمن العام طلبوا من الشخص عند الوصول إلى المكتب تسليم نفسه لأكثر من مرة بتواجد أشقائه مع رجال الأمن العام لتفادي دخول المكتب رغم وجود أمر قضائي بذلك إلا أنه رفض الامتثال لطلبهم ما اضطرهم للدخول إلى المكتب ليقوم عندها بمحاولة الهرب من إحدى النوافذ ما أدى إلى سقوطه".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.