استهلاك الأردنيين من الذهب يتراجع 20 %

 تقلص حجم استهلاك المملكة من الذهب بنسبة 20 % خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه في ظل ارتفاع أسعار المعدن النفيس إلى مستويات غير مسبوقة بحسب ما أكده نقيب تجار الحلي والمجوهرات أسامة امسيح.

وقال امسيح إن 'حجم استهلاك المملكة من الذهب انخفض العام الماضي إلى 4.5 طن مقارنة مع 5.4 طن في العام اللذي سبقه'.

وتراجع حجم استهلاك الذهب العام الماضي بمقدار 900 كيلو في العام 2011.
ويأتي هذا في وقت ارتفعت فيه أسعار الذهب العام الماضي إلى مستويات قياسية بلغت 1920 دولارا للأونصة أو ما يعادل 43 دينارا للغرام من عيار 24 علما بأن أدنى سعر بلغ العام الماضي مستوى 1337 دولارا للأونصة.

ومن الجدير ذكره أن أسعار الذهب أغلقت التدوالات عند مستوى 1565 دولارا نهاية العام الماضي.
وبلغ سعر الأونصة في أسواق البورصة العالمية أمس 1605 دولارا للأونصة ليبلغ سعر غرام الذهب عيار 24 مستوى 36.7 دينار فيما بلغ سعر غرام 21 مستوى 32 دينارا وعيار 18 مستوى 27.5 دينار وبلغت الليرة الرشادي سعر 230 دينارا وسعر الليرة الإنجليزي 262 دينارا.

ورجح امسيح بلوغ أونصة الذهب 2000 دولار خلال العام الحالي بينما نصح امسيح المستثمرين بالاتجاه نحو الاستثمار في المعدن النفيس وليس المضاربة.

وبحسب تقارير دولية؛ استقر سعر الذهب مع تراجع اليورو لكن الطلب الاستهلاكي تحسن مدفوعا بتراجع الأسعار لأدنى مستوياتها الأسبوع الماضي في ستة أشهر بينما قدمت التوترات بين ايران والغرب دعما إضافيا.

وتراجعت أسعار الذهب عن مستوياتها المرتفعة التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة بعدما بدد اليورو مكاسبه أمام الدولار ليبلغ 1603 دولارات للاونصة ما جعل المستثمرين يحجمون عن الشراء بكثافة رغم بوادر على تحسن الطلب الاستهلاكي ما أضاف بعض الدعم. 

وحسب بيانات أظهرها صندوق النقد الدولي فإن البنوك المركزية اشترت نحو 350 طنا من الذهب في 11 شهرا من العام 2011 ونفذت تركيا أكبر عملية شراء في تاريخها في تشرين الثاني (نوفمبر).

واشترت تركيا وهي تعد رابع أكبر مستهلك للذهب في العالم نحو 63 طنا من الذهب في تشرين الاول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) وهي أولى مشترياتها منذ حزيران (يونيو) 1998.