• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اقتصادي اسرائيلي يصف طلب اعتذار اسرائيل للعرب بالساذج ويرفض مبدأ حل الدولتين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-17
1441
اقتصادي اسرائيلي يصف طلب اعتذار اسرائيل للعرب بالساذج ويرفض مبدأ حل الدولتين

انتهت جلسة الحلقة النقاشية المخصصة حول تكلفة النزاع في اليوم الثالث والاخير للمنتدى الاقتصادي العالمي الى العودة من حيث بدأت من دون نتائج.

 الجلسة التي خصصت لمناقشة عملية السلام في الشرق الاوسط جمعت الجانبين الفلسطيني ومثله كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات واحد رجال الاعمال الفلسطينيين عبدالمالك الجابر, ومثل الجانب الاسرائيلي رجال مختصون بالاعمال هم دان غلدمان وافراهام سنيح.
 
واستندت الجلسة الى تقرير أعد مسبقاً قبل العدوان على غزة حول تكلفة النزاع في المنطقة الذي بلغت وبحسب التقرير 12 ترليون دولار.
 
ولم تخلُ الجلسة من النقاشات الحادة بين المشاركين والمناقشين حيث علت اصوات الترحاب في بعض الاحيان واصوات الاستهجان في احيان اخرى.
 
واكد المناقشون ان هذه التكاليف هي مأساة وانها تتجاوز المنطقة الى جميع دول العالم من حيث النتائج, وقد جسدها في الوقت الراهن غياب الجانب الاسرائيلي عن جلسات المنتدى هذا العام حيث لم تتجاوز المشاركة 1 بالمئة في اشارة الى رفض اسرائيلي لفكرة الحوار.
 
واستعرض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال حيث اشار ان الاقتصاد الفلسطيني انخفض بنسبة 30 بالمئة منذ عام ,2000 كما وارتفعت نسبة البطالة في الضفة الغربية الى 19 بالمئة و33 بالمئة في غزة مؤكداً ان 80 بالمئة من سكان غزة تحت خط الفقر وان 98 بالمئة من المصانع في القطاع أغلقت مشيراً ان الاقتصاد الفلسطيني يخسر كل يوم ما مقداره 8 ملايين دولار.
 
واكد ان التكلفة الحقيقية نتيجة استمرار النزاع والحروب هي ما يدور في مخيلة المواطن البسيط والذي يؤكد ان فكرة وطريق السلام قد انتهت وفشلت.
 
وحول مدى الشعور القائم في مجيء الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما الى السلطة في الولايات المتحدة تجاه عملية السلام اكد عريقات ان امريكا تبحث عن مصالحها وهو امر طبيعي لكل دولة, حيث ان الاستقرار في المنطقة سيولد شعورا جيدا للاقتصاد والساسة الامريكيين وهو ما سيعمل على خدمة مصالح الولايات المتحدة.
 
وقال ان أوباما لم يأته شعور صحوة الضمير لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بل المصالح الامريكية تتطلب ذلك وهو رجل يؤمن بالحوار لا بالعنف, مشيراً ان الولايات المتحدة تحرس مصالحها حالياً في المنطقة فهي منتشرة في العراق المحتل وهي بجانب ايران مؤكداً ان الحدود الامريكية تغيّرت من حيث التضاريس, فاصبح يحدها السعودية وايران نيابة عن المكسيك.
 
واشار ان الطريق الامثل لحل النزاع هو بحل الدولتين وان المطلوب حالياً ان يعلم كيفية وطرق الحل التي سينتهجها أوباما.
 
واكد: نحن نمر في أسوأ مرحلة في تاريخ فلسطين منذ عام 1948 حيث الانقسام الداخلي والعدوان الاسرائيلي المستمر والذي كان آخره على غزة بسبب استمرار فصل الضفة الغربية عن غزة وهي الحجة التي يستثمرها رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد نتنياهو للهروب من عمليات السلام وإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني انه لا يوجد شريك للسلام.
 
وحول حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني اكد عريقات ان الديمقراطية موجودة في غزة وان حماس جاءت بطريقة ديمقراطية لكن جوهر الخلاف هو انه لا يجوز لحماس انكار والغاء الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية امام المجتمع الدولي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.