• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك يهدد اسرائيل بالغاء اتفاقية وادي عربة اذا تنكرت لمفاوضات عمان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-01-25
1357
الملك يهدد اسرائيل بالغاء اتفاقية وادي عربة اذا تنكرت لمفاوضات عمان

  كدت مصادر عليمة جدا أن الملك عبد الله الثاني تحدث عن وجود أوراق قوية بين يديه يستطيع إستخدامها ضد إسرائيل إذا ما تنكرت لمفاوضات عمان التي إنطلقت لاحقا لضغوط الملك عبدالله الثاني على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حسب ما أوردت صحيفة القدس العربي . 

وأضافت الصحيفة : ' يبدو أن العاهل الأردني لوح بأن العلاقات بين بلاده وإسرائيل ستأخذ إتجاها تصعيديا من جهته إذا ما أرسلت حكومة نتنياهو موفدها لعمان بدون تقديم أي تنزيلات جوهرية تسمح للقيادة الفلسطينية بتبرير عودتها لطاولة المفاوضات عبر المحطة الأردنية'.

وحسب المصادر تحدث الملك عبدالله الثاني في زيارته الأخيرة لرام الله التي سبقت إنطلاق جولة عمان التفاوضية عن حصوله على 'مساعدة أمريكية' وليس على وعد متكامل بدعم المفاوضات والضغط على إسرائيل.

لكن الملك تحدث عن ثلاثة أوراق إستراتيجية يمكنه أن يستثمرها لإنجاح مفاوضات عمان وتحريك الواقع الحالي الجامد وهي أوراق تتعلق بإتفاقية وادي عربة نفسها وإحتمالات تجميد العلاقات تماما مع إسرائيل إضافة لورقة التقارب مع إيران والموقف السعودي والمعارضة الأردنية الداخلية.

وقد تمكن الملك عبدالله الثاني من إقناع عباس بجدية عمان في التلويح بالأوراق الثلاث المشار إليها، الأمر الذي دفع عباس للإجتماع قبل إنطلاق مفاوضات عمان باللجنة المركزية للمنظمة وعرض الأمر عليها لتفويض الجانب الأردني بالتحضير لما سمي لاحقا بالمبادرة الأردنية.

ومن المرجح أن اللغة الحاسمة التي تحدث بها جلالة الملك تؤشر على إمكانية إستثمار الحراك السياسي داخل بلاده للضغط على إسرائيل حيث أشار الفلسطينيون علنا وعدة مرات لضغوط أردنية عنيفة مورست عليهم للموافقة على الإنضمام للقاءات عمان. 

القدس العربي 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.