العفو من شيم الهاشميين ..!! بقلم النائب غازي عليان

تاريخ النشر : 2012-02-10

49198

بقلم ...النائب غازي عليان

نعلم تمام العلم والمعرفة نحن الاردنيون بان الهاشميين على مدار التاريخ العربي والسياسي لم يتعاملوا مع الشعوب ضمن عقلية منغلقة تقرر الولاء والبراء السياسي في البعد والتقريب لمن خالفهم الرأي واساء الأدب معهم فكانت الرحمة والتسامح والعفو عند المقدرة من ابرز شيمهم والترفع عن صغائر الامور اسلوبآ ونهجآ في حياتهم , ومنهاج حكم مُتَبع فما زلتم الكاضمين الغيظ والعافين عن الناس ولنا في جدكم رسول الحق قدوة حسنة كما لنا في ابا عبدالله الملك الحسين طيب الله ثراه ولكم في مناقبه الحميدة حقٌ أولى ان يُتَبع والشيء بالشيء يذكر لان الله تعالى لم يزد العبد بالعفو الا عزاً وقرباً من لدن رحمته .

فكنتم انتم الهاشميين نبراس ومعلم للبشريه كيف تتجسد ايات الحب والتسامح مع ابناء الشعب ولو صابتهم غفلة من الادراك والسهوه .

سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ..

ان سمات الرحمة والعفو عنكم ليست ببعيدة وليس شخصكم عن الرحمة والعفو ببعيد كما عهدناكم صادقآ محبآ وودودآ مع شعبه واهله وكل من يلتف حوله ..لذا نلتمس منكم العفو عن ( احمد عويدي العبادي ) فالصفح من شيمكم فانتم الكبار والحكماء والعظماء والملهميين للشعب الاردني والاسلامي ...

الى الملك المتسامح09-02-2012

رحم الله الحسين الباني وادخله فسيح الجنان مع الصديقين والأبرار وحسن أولئك رفيقا وحفظ الله الملك القائد الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين وجعله ذخرا وسندا للوطن والأمة.

نعيم09-02-2012

شكرا جلالة الملك، نقولها بلسان من عفوت عنه، وجزاك الله خيرا، وأعاننا أن نكون على قدر ما أحدثت فينا سيدي.

سمحان09-02-2012

انه عفو أبي الحسين، كيف لا، وهو سيد مواقف الشرف والرجولة وعنوان الكرامة والنبل ونبع العطاء الذي لا ينضب، كيف لا وهو المجدد المعزز الذي تجري في عروقه دماء الطهر النبوي، وهو الصقر الهاشمي الذي ارتوى من نبع الهواشم الذين قدّر لهم أن يكونوا حملة الرسالة ورافعي لواء الريادة والقيادة فتحمل أمانة الآباء والأجداد بروح العصر المتفتح ومتطلباته مؤمنا أن الإنسان هو الأثمن في نسيج الانجاز والبناء والعطاء والتنمية.

غازي عليان معلم09-02-2012

لة الملك الذي آثر أن يلتئم شمل المعفي عنهم مع عائلاتهم وأسرهم وذويهم يدرك أخلاق الكبار وتواضع العظماء ويمتثل الى قوله تعالى « ‹›فمن عفا وأصلح فأجره على الله ‹› ويستحضر كذلك مضمون حديثه عليه السلام حين قال ‹›رأيت ليلة أسري بي قصوراً مستوية مشرفة على الجنة، فقلت: يا جبريل لمن هذه؟ فقال: ‹›والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين››.

خيري المريدي09-02-2012

يكظم غيظه، ويعفو عن الناس، انه أبو الحسين، يصفح عمن أساء وبيده كان غير ذلك، إنها شيم الكبار وإنها روح الإسلام التي تتجسد على ارض المملكة الأردنية الهاشمية بزعامة عميدها، سبط نبي هذه الأمة، عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي اصدر، وفي ليلة العيد، مكرمته الملكية السامية بالعفو عن ثمانية عشر موقوفا كانوا ينتظرون محاكمتهم وفقا لقوانين الدولة بسبب إطالتهم اللسان وتطاولهم على المقام السامي بصور وأشكال مختلفة يعلمون تماما عقباها إن هي قيلت في أي مجتمع آخر أو بحق أي زعيم غير ملك الأردن الهاشمي المسلم الذي امتثل مبادئ دينه السمح، وأخلاق جده الأعظم الذي لم يعاقب المنافقين الذين أرادوا قتله في ليلة العقبة والذي عفا عن غيرهم ممن همّوا بقتله ولكن الرسول الكريم بسياسته الرشيدة كان يعفو مهما وجد إلى العفو سبيلاً.

ابو محمود09-02-2012

والعدل دستورك الأسمى سموت به
بين البرية يابشراك بالظفر
ملكت بالطف والاحسان أنفسنا
وبات حبك ملء السمع والبصر
جزاك مولاك ياشهم الشهوم على
حسن الخلائق بالجنات والنهر

مصطفى جمال09-02-2012

ان كان للمظلوم ينصره
ان جاء يشكو له ظلما من البشر
فأنت تسعى الى المظلوم تسعفه
من قبل أن يتشكى لوعة الكدر
أبوك أعلى صروح العدل شامخة
وأنت من بعده تمشي على الأثر
أضحت خلائقك الشماء أوسمة
بعيدة القدر مثل الأنجم الزهر
ترعى الأنام بعين الرفق كم لقيت
من أجلهم من عناء الهم والسهر
عنوانك العفو ان العفو محمدة
وأعظم العفو قدرا عفو مقتدر

نطالب بالعفو09-02-2012

مع إطلالة شمس الثلاثون من كانون ثاني في كل عام ، بمناسبة غالية على قلوبنا نحن الأردنيون ، مناسبة عيد ميلاد الملك الإنسان البار بشعبه وأمته عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ، رمز الشهامة والرجولة والشجاعة والشموخ والعطاء فارس نشأ في بيت عربي هاشمي ، ثابت جذره في عمق الأرض الطيبة وفرعه حلق في السماء ، فارس ولد ليحمل راية المجد خفاقة فوق السحاب ، بيدٍ يحمل سيف الحق دفاعاً عن قضايا الأمة ، وبيدٍ يعلي صروح الاعمار والبناء ،ملك أعز الله به وطنه وشعبه وأمته