المعلمون يفضحون الاخوان ويكشفون حقيقتهم

كشف الاعتصام الذي نفذه الالاف من المعلمين حجم وحقيقة ووزن جماعة الحركة الاسلامية في الاردن بشقيها "حزب جبهة العمل الاسلامي، وجماعة الاخوان المسلمين".

حيث تمكن المعلمون وخلال اقل من 48 ساعة من الدعوة الى تنفيذ اعتصام امام رئاسة الوزراء من حشد ما يقارب 20 الف معتصم ما بين معلمين واولياء امور وطلبة ومناصرين لهم.

20 الف مشارك في اعتصام المعلمين امام رئاسة الوزراء تسبب في احراج كبير الى القوى الاسلامية التي لم تتمكن طيلة فترات خروجها من حشد مصثل هذا العدد بعد ان حاولت اقناع الشارع الاردني والراي العام الدولي بانها هي من يقود الشارع الاردني ولا يوجد اي ثقل غيرها في الشارع.

المعلمون وفي المظهر الحضاري الذي ظهروا فيه احرجوا جماعة الاخوان ووضعوهم في موقف لا يحسدون عليه لا بلف وصل الامر الى الخشية من ان تنهار الاحتاجات الاسلامية في الشارع.

20 الف معتصم امام رئاسة الوزراء ذلك الموقع الذي لا يوجد فيه اي مواطن يمر على قدميه او يتواجد هناك محل تجاري يزوره احد وانما هو مكان تمر منه حرلكة السيارات والباصات وغيرها ومع ذلك تمكن المعلمون من تنفيذ اعتصام كبير لاول مره في تاريخ الدولة الاردنية.

في المقابل نجد ان الحركة الاسلامية التي ما ان تخرج من امام مسجد الحسين حتى نجد ان عدد المؤيدين لمسيراتها وزاعتصاماتها لا يتجاوز 200 الى 500 شخص فلم تستطع الحركة ان تصل الى الف مشارك باي مسيرة خرجت خارج حدود منطقة وسط البلد.