الغاء معاهدة السلام مع اسرائيل

وتسلم رئيس المجلس عبدالهادي المجالي الاقتراح الذي تبناه النائب خليل عطية متضمنا الاسباب الموجبة التي استوجبت تقديمه وفي مقدمتها قيام الطرف الاسرائيلي بخرق المعاهدة في المادتين (2) و(11) منها .

وجاء في الاسباب الموجبة للاقتراح ان الطرف الاسرائيلي خرق البند الرابع من المادة الثانية في المعاهدة والمتعلق"باعتراف كل من اطراف المعاهدة واحترام سيادة كل دولة في المنطقة وسلامتها الاقليمية واستقلالها السياسي".

وقال النواب الموقعون على الاقتراح ان الخرق جاء من الطرف الاسرائيلي في المادة (11) من المعاهدة والتي جاءت تحت عنوان"التفاهم المتبادل وعلاقات حسن الجوار"مشيرين الى ان الفقرة الاولى من المادة تقضي بالامتناع عن القيام ببث الدعايات القائمة على التعصب والتمييز"فيما تضمنت الفقرة (ج) من نفس المادة النص على"امتناع الاطراف عن بث هذه الاشارات اوالتعبيرات في كافة المطبوعات الحكومية ".

ومن الاسباب الموجبة لالغاء المعاهدة وفق الاقتراح ان المقترح الذي جاء به عضوالكنيست الاسرائيلي والذي طرح للتصويت عليه هومثال حي على خرق معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية والذي يقضي بان الاردن هوالوطن البديل للفلسطينيين وهوليس خرقا للمعاهدة بل لكل المواثيق الدولية والمعاهدات والاعراف الدولية .

ووقع على الاقتراح النواب"خليل عطية ، علي الضلاعين ، مبارك ابويامين ، صلاح الزعبي ، يوسف القرنة ، هاني النوافلة ، تيسير شديفات ، عبدالكريم الدغمي ، عدنان العجارمة ، رسمي الملاح .

ووفق احكام الفقرة الاولى من المادتين (95) من الدستور والفقرة الاولى من المادة (66) من النظام الداخلي لمجلس النواب فإنه"يجوز لعشرة اواكثر من أعضاء المجلس ان يقترحوا القوانين ويحال كل اقتراح مرفقا بالأسباب الموجبة والمبادئ الأساسية على اللجنة المختصة في المجلس لابداء الرأي ، فاذا رأى المجلس بعد الاستماع لرأي اللجنة قبول الاقتراح احاله على الحكومة لوضعه في صيغة مشروع قانون وتقديمه للمجلس في الدورة نفسها اوفي الدورة التي تليها".