الطحاوي ينفي عزم "التيار الجهادي" تشكل حزب سياسي

 نفى القيادي في التيار السلفي الجهادي في الاردن عبد شحادة الملقب بـ"ابو محمد الطحاوي" اية نية لتشكيل حزب سياسي

وقال  اليوم ان الانباء التي تتحدث عن نية التيار السلفي الجهادي تشكيل حزب سياسي " محض كذب وإفتراء وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا"، اذ ان "تشكيل حزب سياسي في ديننا كفر”.

واشار الى ان تشكيل الحزب يعني "الاعتراف والاقرار بالكفر والاعتراف بالانظمة الجاهلية والتي بيننا وبينها العداوة والبغضاء والحرب".

وهاجم بشدة شخصا مجهولا كتب مقالا حمل عنوان "أنكى وأحقر وأخس مؤامرةعلى السلفية الجهادية في الأردن برعاية ابنائها"،متهماً اياه بالكذب والافتراء وقال الطحاوي:"نعلنها على الملأ اننا ما زلنا على ثوابتنا لا نخشى في الله لومة لائم".

كاتب المقال اتهم قيادات التيار الحاليين بالخروج عن نهج "ابو محمد المقدسي" والاتجاه نحو العمل السياسي بتشكيل حزب وانشاء لجان تربوية واقتصادية وأسرية وتعليمية ومدارس،الامر الذي نفاه الطحاوي وقال:"اعلناها في زنازين المخابرات وامام الناس في العلن اننا نكفر الانظمة الجاهلية ونظهر لها العداوة والبغضاء.. بيننا وبين هذه الانظمة حرب ان كانت بالكلمة او اللسان او من خلال السنان".

واشار الطحاوي الى ان التيار يعلن "البراءة من الانظمة الجاهلية ودساتيرها ومن حكامها ووزاراتها واجهزة اعلامها"،وتابع "ولا لقاء بيننا وبين الجاهلية حتى يؤمنوا بالله".

واضاف :"لن يكون هناك مقدمة لتشكيل حزب سياسي، اذ ان "الاعتراف بالدول الكافره كفر والاعتراف بالديمقراطية التي كفر وتداول السلطة كفر والاعترف بالاحزاب الكفرية كفر ولن نفرحك ولا اسيادك نحن لن نشكل حزبا سياسيا بل ما نؤمن به هو معاداة هذه الاحزاب وهذه الدول".

ونفى الطحاوي ما لفت له كاتب المقالة حين اشار الى "عدم استشارة اهل العلم قبل تنفيذ مشاريعهم"،وتساءل الكاتب :"هل أخذوا الشرعية من ضباط المخابرات كما صرحت الصحافة بذلك وصرح به أحد المنظمين المنسحبين من المشروع أن المخابرات استدعت خمسة منهم وباركت عملهم وخطواتهم ووعدتهم بالدعم اللامتناهي فيما هم مُقدمين عليه ".

واوضح الطحاوي انهم يرجعون لاهل العلم في كل امر وقال:"لا نقدم على اي عمل حتى نعلم الدليل ونحن نعرف حكم الله وما لا نعرفه نسأل عنه ولا نسأل اصحاب الهوى".

وحول اتهام كاتب المقال لاحد قيادات التيار وهو الدكتور سعد الحنيطي بانه لا يعرف كيف اصبح ناطقا باسم السلفية الجهادية في الاردن ولا عن القوة التي صعدت به الى التيار، اوضح الطحاوي بالقول " الحنيطي نحن نعرفه منذ ان كان طالبا في جامعة اليرموك وكان من اتباع التيار واعتقل في زنازين المخابرات".

واشار الطحاوي في رده على المقال بان مرجعية التيار تنحصر في "ابو محمد المقدسي" وشيوخ الجهاد في السجون والثغور .