رئاسة مصر باتت محسومة لعمرو موسى .. ولا مفاجآت سياسية

قالت مصادر سياسية مصرية، وأخرى دبلوماسية في العاصمة القاهرة أن المرشح الرئاسي لمنصب الرئاسة في مصر عمرو موسى قد بدأ يتلقى التهاني في الكواليس على إعتبار أن جلوسه على كرسى الرئاسة المصرية بعد الإنتخابات المقبلة بعد نحو شهرين، قد باتت مسألة محسومة، بل ومطلوبة من جهات إقليمية، بسبب قدرة موسى على التصدي للمشروع السياسي لحركة الأخوان المسلمين الذين هيمنوا على مقاعد البرلمان المصري الذي أنتخب قبل نحو شهرين، فيما يتردد أيضا أن الولايات المتحدة الأميركية ودول عربية مؤثرة في مقدمتها المملكة العربية السعودية قد أبلغت موسى دعمها السياسي له كأول رئيس مصري منتخب بعد أكثر من عام على خلع الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أطاحته ثورة شعبية عارمة في يناير وفبراير من العام الماضي.

وتقول المصادر  أنه رغم كثافة وغزارة الشخصيات المصرية التي تقدمت بأوراق الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية المصرية، إلا أن الأمور قد باتت محسومة، وأن الإنتخابات المقبلة من الواضح أنها لن تسفر عن أي مفاجآت سياسية من أي نوع، وأن موسى الذي كان وزيرا للخارجية لأكثر من عقد في عهد الرئيس المخلوع، ولاحقا أمينا عاما لجامعة الدول العربية قد بات مسترخيا سياسيا، رغم جولاته المكثفه على عموم المدن المصرية للإشراف على حملته الإنتخابية، التي يقال في الكواليس المصرية أنها إنطلقت فعليا بعد ساعات من سقوط النظام المصري السابق.